الصحافي والناشر عبد الغني مروة يخطفه الموت في لندن!

صحافة اعلام

غيّب الموت الصحافي والناشر اللبناني عبد الغني مروة. وقد وافته المنية في غربته البريطانية في لندن، وتعمل عائلته على نقل جثمانه الى لبنان، لإجراء مراسم الدفن في مسقط رأسه.

الراحل عبد الغني مروة ، شخصية ثقافية وصحافية مرموقة، ولها باع طويل في الكتابة والصحافة والنشر، نشر الكتب والمجلات والفصليات، وليس اخرها مجلة “الكشكول” المميزة، ونشر الكتب الأدبية والتاريخية والثقافية،وليس اخرها إصدارات “دار الانتشار العربي” ، ودار “رياض الريس للكتب والنشر”.

عبد الغني مروة له باع طويل في الكتابة والصحافة والنشر نشر الكتب والمجلات والفصليات وليس اخرها مجلة “الكشكول” المميزة

ويتحدث ابن عم الراحل، الصحافي جميل كامل مروة،ويروي ويترحم ويقول:
“رحمة الله على روح إبن عمي عبد الغني مروة. هو أكثر و أقرب من صلة القربى. عمل مع كامل مروة سكرتيرًا للتحرير في جريدة “الحيــاة” لعشر سنوات. و كانت ثقة الوالد به أنه أوكل إليه عام ١٩٦٤ مهمة تدريبي الصحافي فعلّمني وراقب تدريبي.

إقرأ ايضاً: بعدسة «جنوبية»: تفاصيل جديدة عن غارة جدرا..ونجاة مسؤول لـ«حماس» من الإغتيال!

وساعة اغتيال كامل مروة، ليلة ١٦ أيار ١٩٦٦، حمل هو و العزيز الوفيّ الاستاذ عرفان نظام الدين، والدي المغدور مضرّجًا، و نقلاه من مكتبه الى سيارة إسعاف.

حمل المرحوم عمه كامل مروة والذي اغتيل في ليلة ١٦ أيار ١٩٦٦ مع عرفان نظام الدين من مكتبه الى سيارة إسعاف

و يوم أعدت آصدار ” الحيــاة” في لندن سنة ١٩٨٦، (بعد غياب عقد من الزمن)، ساعدني في كل خطوة و تفصيل. فكان خير ناصحٍ و راعٍ و حريص. و مازالت بيننا الصداقة و المحبة و الإلفة ولن انساه.”
تعرفتُ على الراحل في تسعينات القرن الفائت في بيروت،وتوثقت علاقتي به بعد لقاءات كثيرة جمعتنا، وتوجت هذه الصداقة بطباعة ونشر كتابي الشعري (نافذة في نهر) عن دار الانتشار العربي، وبمساعدة شريكه أخيه وصديقنا نبيل مروة (أبو علي).
وداعا عبد الغني ..طيّب الله ثراك.

جميل وعبد الغني مروة
السابق
بعدسة «جنوبية»: تفاصيل جديدة عن غارة جدرا..ونجاة مسؤول لـ«حماس» من الإغتيال!
التالي
إستهداف سيارة في جدرا يسقط «فرضية» عدم التوغل الاسرائيلي!