صعدت إسرائيل، إعتداءتها اليوم، بمجزرة في بلدة حولا الحدودية، بعد ساعات، على إستهداف سيارة في بلدة جدرا الشوفية، أسفرت عن إستشهاد ابن بلدة عيترون، المقيم في جدرا، خليل فارس (55 عاما)، وعامل من التابعية السورية وجرح ثلاثة آخرين.
وجهت قوات الإحتلال الإسرائيلي قذائفها نحو وسط بلدة حولا على مقربة من المسجد البلدة تزامنا مع إنتهاء الصلاة وخروج المصلين من المسجد
ومساء وجهت قوات الإحتلال الإسرائيلي، من مواقعها عند الحدود الفلسطينية اللبنانية، قذائفها نحو وسط بلدة حولا، على مقربة من المسجد البلدة، تزامنا مع إنتهاء الصلاة وخروج المصلين من المسجد، حيث أدى هذا القصف، إلى إستشهاد المواطن حسين موسى حسين، وهو في العقد الرابع من العمر، وجرح سبعة أشخاص آخرين. بينهم طفلة، تم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي، وقد وصفت جراح احدهم بالحرجة، وسجل تهافت مئات المواطنين إلى المستشفى للتبرع بالدم .
وجاء العدوان على حولا، التي تصمد العشرات من عائلاتها، رغم الإعتداءات اليومية، بعد غارات مكثفة، على مركبا، التي دمر فبها المنزل المستهدف، والناقورة التي سقط فيها الشاب عماد أحمد ملحم، الذي نعاه حزب الله شهيدا على طريق القدس، وشن غارات أيضا على عيتا الشعب، ومنطقة جبل بلاط، في مروحين، وأيضا اللبونة جنوب الناقورة .
أدى هذا القصف الى إستشهاد المواطن حسين موسى حسين وهو في العقد الرابع من العمرووجرح سبعة أشخاص آخرين بينهم طفلة
واعلن “حزب الله” من جانبه، إستهداف مجموعة من مواقع العدو بالأسلحة المناسبة، في كل من قاعدة خربة ماعر، بصواريخ فلق1، وديشون وكريات شمونا وحدب عيتا. كما اعلن الحزب، عن تمكنه من السيطرة على طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز سكاي لارك. وأشار بيان، إلى أن الطائرة «في حالة جيدة».
وطائرة «سكاي لارك» هي مركبة جوية صغيرة مسيرة تُستخدم عادة للمراقبة وتنتجها شركة تصنيع الأسلحة «إلبيت سيستمز» ومقرها دولة الكيان الإسرائيلي.
