اسرائيل تكشف خطة بايدن للبنان.. حوافز و منطقة عازلة في الجنوب خالية من «حزب الله»

جو بايدن

ينهمك الوسيط القطري بتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة “حماس” حول صفقة وقف إطلاق النار في غزة، والتي بدأت بوادرها الإيجابية بالظهور مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إعطائه الضوء الأخضر لجيشه الغازي بوقف إطلاق النار، في الفترات التي تفصل مراحل الصفقة، وذلك على أمل أن تتمكن قطر من إقناع “حماس” بالتخلي عن شرط انسحاب القوات الإسرائيلية، خارج القطاع والاستعاضة عنه بعبارة “العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة”، وذلك حسب ما أو رد اليوم موقع “سكاي نيوز عربية”.

ترتكز خطة “بايدن” الي يحملها الموفد الاميركي، على التنفيذ الجزئي لقرار مجلس الأمني 1701، وذلك عبر انسحاب الحزب مسافة 8 – 10كلم من الحدود مع إسرائيل

على خط مواز كشف موقع “والا” العبري أن الرئيس الأميركي جون بايدن، أنهى مبادرته تجاه الجبهة الشمالية (جنوب لبنان)،التي سوف يعمل موفده آموس هوكشتاين على تطبيقها على شكل ترتيبات أمنية جديدة، يشترك فيها كل من الجيش الإسرائيلي وقوات “اليونيفيل” العاملة في الجنوب والجيش اللبناني وكذلك “حزب الله”.

تنفيذ جزئي ل1701

وزار هوكشتاين إسرائيل يوم الأحد، واجتمع مع نتنياهو لمناقشة اقتراح بايدن، بشأن التفاهمات الجديدة على طول الحدود مع لبنان، ومن المقرر ان يزور بيروت في الايام المقبلة لمتابعة وساطته.

وحسب الموقع العبري ترتكز خطة “بايدن” الي يحملها الموفد الاميركي، على التنفيذ الجزئي لقرار مجلس الأمني 1701، وذلك عبر انسحاب الحزب مسافة 8 – 10كلم من الحدود مع إسرائيل.

الولايات المتحدة سوف تسعى بالمرحلة الثانية من التفاهمات لقيام مفاوضات بين لبنان وإسرائيل بوساطة منها، لتسوية الخلافات المتعلقة بالحدود البرية بين البلدين

وفي التفاصيل، فإن “حزب الله” حسب الخطة الأميركية، لن يكون ملتزماً بسحب قواته غير القتالية التي كانت منتشرة قبل 7 أكتوبر، بل من المواقع التي استحدثها أثناء الحرب بالقرب من الحدود، كذلك تقضي المبادرة إنتشار حوالى 10 آلاف جندي لبناني.

وحسب الموقع فإن أميركا تمكنت من إقناع إسرائيل بعدم تنفيذ هجومها على لبنان وإلحاق أضرار جسيمة فيه، بالمقابل فإن حوافز اقتصادية سوف يتم تقديمها للبنان، وسوف يمتنع الطيران الحربي الإسرائيلي عن التحليق في سماء الجنوب، من أجل إعطاء حافز لحزب الله كي يوافق على التفاهمات وتقديم إنجاز لجمهوره اللبناني.

غير أن الجديد اللافت هو ما ذكره الموقع العبري بنهاية تقريره نقلاً عن مصادر إسرائيلية عليمة، وهو أن الولايات المتحدة سوف تسعى بالمرحلة الثانية من التفاهمات لقيام مفاوضات بين لبنان وإسرائيل بوساطة منها، لتسوية الخلافات المتعلقة بالحدود البرية بين البلدين، وكشفت المصادر، أن بيروت وتل أبيب وافقتا من حيث المبدأ على مثل هذه المفاوضات، على أن يبدأ البحث بانعقادها بعد تهدئة الأوضاع على الحدود الشمالية.

السابق
حارث سليمان يكتب ل«جنوبية»: الإقليم ينبض على ايقاع غزة
التالي
توتر في الجنوب.. استشهاد مواطن في غارة اسرائيلية على منزل في الخيام!