ندد اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان، بقرار عدد من الدول تعليق تمويل وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا) على خلفية مزاعم إسرائيل ، مشاركة عاملين في الوكالة، بهجوم السابع من أكتوبر ، وإحتجاجا على هذه القرارات، نظمت في عدد من مخيمات الجنوب وقفات إستنكار.
نظمت اللجنة الشعبية في المخيم وقفة تضامنية أمام مكتب مدير المخيم في الرشيدية
وفي مخيم الرشيدية، أكبر مخيمات منطقة صور، نظمت اللجنة الشعبية في المخيم، وقفة تضامنية، أمام مكتب مدير المخيم في الرشيدية، بمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني و اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات المحلية، وحشد من الطلاب وأهل المخيم، إلى جانب كوادر من حركة فتح ، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بقرار الدول، التي أعلنت تعليق تمويل الاونروا.
كلمة اللجنة الشعبية، القاها مسؤولها الاعلامي ياسر هجاج، أكد فيها على ان مشاريع التهجير لشعبنا قد تحطمت على صخره صمود وثبات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
اتهام اسرائيل هو وسيلة ضغط على ادارة الاونروا لاشغالها عن دورها في تقديم الخدمات الانسانيه الملحة
وقال “:رغم التضحيات الجسام، سيبقى شعبنا الفلسطيني متمسكاً ومتجذرا في ارضه حتى ازالة الاحتلال”، مشددا “على بقاء واستمرار عمل ومهام الاونروا في غزه، وجميع مناطق العمليات لخدمة اللاجئين الفلسطينين، لحين تطبيق القرار الدولي 194 والذي ينص على حق العودة”.
ولفت الى ان “اتهام اسرائيل هو وسيلة ضغط على ادارة الاونروا، لاشغالها عن دورها في تقديم الخدمات الانسانيه الملحة، لاهلنا النازحين من شتي المناطق والمدن والمخيمات”.
ودعا الدول المانحة والمضيفة “الوقوف مع الاونروا في تأمين الدعم اللازم والعاجل لاهلنا في غزه والاستمرار في خدماتها دون انقطاع في الاقطار الخمسة وفق الولاية القانونية التي منحتها اياها الجمعية العامة للامم المتحدة”.
وخلال الوقفة، شدد المسؤول الإعلامي في حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي، على “تمسك الفلسطينيين بوكالة الإنروا، كشاهد على النكبة ومعاناة الفلسطينيين، خصوصا في دول الشتات وداخل فلسطين”، داعيا الدول التي إتخذت قرارات تعليق التمويل، التراجع عن قراراتها”.
