الجنوب جبهة حامية رغم «البرودة».. والنازحون «يقاسون»!

جنوب لبنان ميس الجبل قصف اسرائيلي

قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية، في منطقة صفد في الجليل الأعلى داخل فلسطين المحتلة، كانت اليوم هدفا للمرة الثانية، تحت مرمى صواريخ “حزب الله”، بعدما كان هاجمها في المرة الأولى، في السادس من الجاري، بالصواريخ والطائرات الإنقضاضية المتفجرة، ردا على إغتيال الشهيدين صالح العاروري ووسام الطويل.

الهجوم على هذه القاعدة الكبيرة، التي تعد واحدة من إثنتين، على الأراضي الفلسطينية، تم بحسب بيان للحزب ردا على الإغتيالات، التي نفذتها إسرائيل في لبنان وسوريا، بالصواريخ المناسبة، دون ان يذكر نوعها او مداها، خصوصا وأن القاعدة، التي تقع على أعلى جبل ميرون، تبعد عن الحدود اللبنانية، ما يزيد على السبعة كيلومترات.

وإلى جانب إستهداف هذه القاعدة، هاجم الحزب، في إطار عمليات الإسناد دعما لغزة، موقع خربة ماعر وموقع تلة كوبرا، مرفقا بياناته، بنشر مقاطع فيديو، توثق هذه الهجمات .

وعلى وقع هذه العمليات، التي ما تزال، ضمن أسقف العمليات المتواصلة، منذ التاسع من تشرين الاول ٢٠٢٣ وسع الإحتلال الإسرائيلي، من البقع الجغرافية لغاراته الحربية، التي وصلت عصر اليوم، إلى بلدة الجميجمة، قرب تبنين، وهي المرة الأولى، التي تستهدف فيها هذه البلدة، حيث أغار الطيران الحربي على منزل شاغر، ما ادى إلى إلحاق أضرار بالغة، دون ان يفد عن وقوع إصابات، وسبق هذه الغارة، غارة على منزل، عند مثلث رومين وحومين وصربا، في منطقة النبطية، ما ادى إلى تدميره بشكل كامل، تزامن مع قصف مدفعي على خراج عدد من البلدات.

وبموازة العمليات العسكرية، التي بردتها اليوم، إرتفاع درجات حرارة الطقس والأمطار، إستمرت معاناة النازحين من بلداتهم وقراهم، بعدما قارب عددهم الـ85 ألفا، موزعون في الجنوب بشكل رئيسي وباقي المناطق، حيث يعاني الكثير منهم من تدبر المنازل، في ظل ندرتها من جهة وإرتفاع بدلات إيجارها من جهة أخرى.

السابق
«حزب الله» ينزل عن «شجرة غزة».. وهذا ما تحضره إسرائيل ضد لبنان!
التالي
بالفيديو: العدوان الاسرائيلي على الجنوب مستمر.. رزان تنجو بأعجوبة!