الجنوب ودمشق مكشوفان أمام الإغتيالات..وإيران و«حزب الله» عاجزان عن ردع إسرائيل!

غارة المزة

مرحلة حساسة للغاية دخلتها الحرب في غزة وجنوب لبنان مع تفعيل اسرائيل لمرحلة الاغتيالات العسكرية والتي تطال كبار ضباط “الحرس الثوري” و”الحشد الشعبي” و”فرقة الرضوان” في “حزب الله”، وصولاً الى قيادات كبيرة في “القسام” و”الجهاد الاسلامي”.

وتشير مصادر ميدانية سورية لـ”جنوبية” الى ان الجانب الايراني مكشوف تماماً امام اسرائيل مع معرفة حتى عامة الناس في محيط المزة ودمشق اماكن سكن وتواجد القيادات الايرانية وقيادات “الحشد” و”حزب الله”، وهو ما يُسهّل على اسرائيل اغتيال اي قيادي تريده!

وتلفت الى ان هناك عجز ايراني واضح في مجاراة اسرائيل، وفي الرد على هذه الاغتيالات والاخطر هو الاستسلام في مواجهتها.

وعلى مقلب “حزب الله” واصلت اسرائيل اغتيال كبار قيادات “حزب الله” الميدانيين لتصل الى قيادي كبير في مجال الاستخبارات السيبرانية والامداد العسكري والتنسيق بين “حماس” و”الحزب” وفيلق القدس وهو علي حدرج.

عجز ايراني واضح في مجاراة اسرائيل وفي الرد على هذه الاغتيالات والاخطر هو الاستسلام في مواجهتها

وتشير مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، الى ان ملاحقة المسيرات واستهداف قيادات “الحزب” فقط يؤكد رصد الاسرائيلي للحزب وقياداته بشكل لصيق ودقيق ويؤكد قدرته التكنولوجية والاستخباراتية وربما شبكة متعاونين على الارض.

سيناريو اسرائيلي لمهاجمة الجنوب؟

ميدانياً  كشفت صحيفة “​يديعوت أحرونوت​” الإسرائيليّة، أنّ ضبّاطًا كبارًا في ​الجيش الإسرائيلي​ يقترحون “خلق واقع جديد بالتّنسيق مع الأميركيّين”، هو عبارة عن “وقف إطلاق النّار لـ48 ساعة في الشّمال، ومهاجمة ​جنوب لبنان​ بقوّة في حال انتهاكه”.

إقرأ ايضاً: «حرب الإشغال الصغيرة» تستنزف الجنوبيين..وايران «تلملم» تداعيات صواريخها في الاقليم!

ونقلت عنهم توضيحهم أنّ “الطّريق إلى خلق معادلة جديدة في الشّمال، هو إعلان بسيط من الجيش الإسرائيلي بوقف إطلاق النّار لمدّة 48 ساعة، في مقابل هجوم من شأنه أن يجلب الدّمار إلى جنوب لبنان، بما في ذلك الهجمات على المنازل المشبوهة في القرى الشّيعيّة على الحدود، الّتي حاولنا حتّى الآن تجنّبها. الصمت سيُقابَل بالصّمت، لكنّ إطلاق النّار سيُقابَل بإطلاق نار​ غير متناسب”.

ملاحقة المسيرات واستهداف قيادات “حزب الله” فقط يؤكد رصد الاسرائيلي للحزب وقياداته بشكل لصيق ودقيق ويؤكد قدرته التكنولوجية والاستخباراتية

وأكّد أحد كبار الضبّاط، بحسب الصّحيفة، أنّ “المعادلة الحاليّة الّتي بموجبها يسمح “​حزب الله​” لنفسه بإطلاق النّار مباشرةً على المنازل في ​المنارة​ و​المطلة​ والمستوطنات الأخرى، خطيرة ويجب تفكيكها”.   

تضعضع حكومي؟

ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إنّ “حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو متردد ويضيّع الوقت”.

وامس أفاد موقع “والا” الإسرائيلي، بأنّ “وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حاول اقتحام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي”.

السابق
غارة المزة تودي ايضاً بقيادي عراقي كبير..من هو ابو منتظر الحسيني؟
التالي
النائب السابق ايلي عون في ذمة الله