غارات وإعتداءات إسرائيلية وصواريخ «قسامية».. وشهيدان لـ«حماس» و«حزب الله»

تفرعت اليوم، العمليات العسكرية في الجنوب، وتوزعت بين إطلاق حوالي عشرين صاروخا، من القطاع الغربي، نحو شمال فلسطين المحتلة، وإستهداف تجمعات ومواقع للعدو، من مزارع شبعا وحتى عيتا الشعب، بينما كانت الغارات الاسرائيلية الحربية والمسيرة، اكثر توسعا، فطاولت مجددا بلدة حولا، بأربعة غارات، إستهدفت منازل مدنية، وسهل القليلة وصولا إلى راشيا الفخار وعيتا الشعب والمنطقة الواقعة بين بلدتي مروحين وراميا ومحيبيب ومارون الراس، بعشرات الصواريخ.

واسفرت إحدى الغارات المسيرة، على منطقة سهل القليلة، إلى سقوط شهيد من حركة “حماس”، يدعى وليد أحمد حسنين، من مخيم المية ومية وجريحان، نقلا إلى مستشفيات صور، أحدهما جراحه خطيرة، فيما شملت إعتداءات القصف البري، التي تزامنت مع تحليق مكثف للمسيرات في اجواء الجنوب كافة، على علو منخفص، محاور العمليات العسكرية، إبتداء من علما الشعب والضهيرة وصولا الى خراج كفرشوبا والهبارية.

وللمرة الأولى، أصيب وسط بلدة علما الشعب الحدودية، بالقصف الإسرائيلي، حيث طاولت إحدى القذائف، منزل القس ربيع طالب، الملاصق للكنيسة الأنجيلية المشيخية، الواقعة في الحارة القديمة للبلدة، التي ما تزال تسكنها عشرات العائلات.

وأدت القذيفة، إلى إختراق سقف أحد غرف المنزل، وإلحاق اضرار بالغة في المطبخ وأثاث المنزل، كما اصابت بعض الشظايا الكنيسة بشكل مباشر.

وإستهدف “حزب الله” من جانبه، مواقع رويسات العلم وتل شعر والمنارة والعباد والراهب، بالاسلحة الصاروخية، كما نعى الحزب اليوم، شهيدا آخر، “على طريق القدس”، يدعى رشيد محمد شغليل، من بلدة تمنين التحتا البقاعية.

حماس

وفي سياق متصل، أعلنت “كتائب القسام” في بيان أنها “قصفت ثكنة ليمان العسكرية الإسرائيلية في الجليل الغربي برشقةٍ صاروخية من 20 صاروخاً إنطلاقاً من جنوب لبنان في سياق الرد على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة واغتيال القادة بالضاحية الجنوبية في لبنان.

السابق
حصيلة مرتفعة لخسائرهم في غزة.. ورئيس الاركان يُصعّد: نعمل لرفع جاهزية الحرب في لبنان!
التالي
رئيس الشاباك السابق: على إسرائيل التفاوض مع زعيم الانتفاضة المسجون!