بالصور والفيديو : ضربات أميركية وبريطانية على الحوثيين في اليمن.. اليكم الاهداف وردود الفعل !

الضربات الأميركية ضد اليمن

شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل، ومؤكدة انها تحتفظ بحق الرد.

القيادة المركزية الأميركية: أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن هجمات على أهداف للحوثيين، مؤكدة أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، ومشددة في بيان على “إكس”: “نحمل الحوثيين المدعومين إيرانيا مسؤولية الهجمات على الشحن الدولي”.

وأضافت القيادة الوسطى الأميركية بأنه قد “تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ”، مؤكدة أن “هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار” الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

القيادة الوسطى الأميركية أضافت بالقول “نحمل إيران مسؤولية دعم هذه الميليشيات التي تهدد أمن الملاحة البحرية”.

وقبلها، أعلن بيان للقيادة الوسطي الأميركية عن تفاصيل هجوم حوثي جديد بالمياه الدولية.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان على “إكس”: “في حوالي الساعة الثانية صباحا (بتوقيـت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستـيا مضادا للسفن، من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن”.

وأضاف البيان: “أفادت إحدى السفن التجارية أنها لاحظت تأثير الصاروخ على الماء بصريا، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار”.

وأشار البيان إلى أن ذلك الهجوم “يعد السابع والعشرين للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر 2023”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ. وقال أوستن في بيان إن “هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم”.

وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّ “إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين، مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيدا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة”.

من جهته، قال قائد القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط: “قواتنا الجوية شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستخدمنا أكثر من 100 صاروخ موجه في الضربات على الحوثيين”.

وزارة الدفاع البريطانية: من جهة أخرى، نشرت وزارة الدفاع البريطانية، لقطات طائرات مقاتلة من طراز تايفون وهي تقلع من قبرص. 

وقالت في بيان: “إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تلقت ضربة قوية”.

وانضمت بريطانيا إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة وبدعم من هولندا والبحرين وأستراليا وكندا لشن ضربات ليل الخميس الجمعة ضد مواقع مرتبطة بحركة الحوثي في اليمن. والهجوم يُعتبر الأول من نوعه على اليمن منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران استهداف الشحن الدولي في البحر الأحمر أواخر العام الماضي. 
وأكد شهود في اليمن لـ”رويترز” وقوع انفجارات في أنحاء البلاد.  

الحوثيون سيواصلون استهداف السفن: من جانبه، أعلن رئيس الوفد الوطني المفاوض، الناطق باسم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) محمد عبد السلام، أن “الجمهورية اليمنية تعرضت لعدوان أميركي بريطاني سافر حماية لإسرائيل ولوقف عمليات اليمن المساندة لغزة، وقد ارتكبوا حماقة بهذا العدوان الغادر”.

واعتبر  عبد السلام “أنهم مخطئون إن فكروا أنهم سيردعون اليمن عن مساندة فلسطين وغزة، فاليمن مستمر في موقفه الديني والإنساني وسيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابة وقوة”.

وشدد على أن “موقف اليمن ثابت من دعم غزة مهما كانت الظروف”، مؤكدا أن “لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

ضربات محددة: وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، شن غارات بمشاركة بريطانية استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في عدد من المدن اليمنية.

وقال مسؤول في البنتاغون لسكاي نيوز عربية إن الأهداف المدرجة على لائحة القصف الجوي مناطق في صنعاء ومرفأ الحديدة، مضيفا أن نحو عشرة اهداف حوثية تم استهدافها.

وأشار إلى أن الأهداف التي ضُربت هي مراكز تصنيع مسيرات ومخازن أسلحة، مؤكدا مشاركة مقاتلات أميركية وبريطانية في القصف على مواقع الحوثيين.

وأكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الضربات ضد الحوثيين تتم بطائرات وسفن وغواصات.

كما نقلت وكالة “رويترز” عن وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة تأكيده أن “تحركنا وتحرك الأميركيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس”، لافتا الى انه “سنرى ما إذا كانت هجمات الحوثيين ستتوقف وندرس اتخاذ مزيد من الإجراءات”.

واكد ان ردنا كان محدودا وضروريا ومتناسبا ولا نريد رؤية تصعيد في الشرق الأوسط”.

من جهته، قال قيادي في جماعة الحوثي إن غارات استهدفت عدة مدن يمنية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي 3 انفجارات في العاصمة اليمنية، بينما أكد مسؤول حوثي بشن غارات معادية على صنعاء.

فيما تداولت وسائل إعلام عربية وعالمية صوراً لانفجارات بمواقع حوثية في الحديدة جراء ضربات أميركية بريطانية.قال مسؤول أميركي في تصريحات خاصة للعربية إن الضربات استهدفت أكثر من 12 هدفاً للحوثيين فيما أفاد مراسل العربية في اليمن أن 4 محافظات يمنية تحت سيطرة ميليشيا الحوثي تعرضت للقصف.

وذكرت “سكاي نيوز عربية” أن المواقع المستهدفة وهي: 

  • في الحديدة تعرض معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب ومحيط مطار الحديدة وموقع في ضواحي زبيد والزيدية بالمدينة.
  • في صنعاء، طال القصف قاعدة الديلمي الجوية وفج عطان ومعسكر اللواء الثامن وهي منشئات تحتوي على ورش تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة على أيدي خبراء ايرانيين ومن حزب الله وحوثيين.
  • طال القصف معسكرات في محافظة تعز من بينها معسكر الجند ومحيط مطار تعز واللواء .122
  • استهداف معسكر كهلان في صعدة.
  • امتد القصف الى مواقع اخرى في حجة.

الحوثيون يردون

الى هذا، أكد القيادي في جماعة “أنصار الله” الحوثية علي القحوم أن قوات الجماعة ترد الآن بقوة على البوارج الأميركية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر، وتقصف مدنا يمنية.

وقال القحوم في بيان على منصة “إكس”: لم يتأخر الرد اليمني الآن القوات المسلحة اليمنية ترد وبقوة على البوارج الأميركية البريطانية في البحر الأحمر وحرب مستعرة في البحر الأحمر واستهداف مواقع وقواعد عسكرية أميركية بريطانية. والقادم أعظم”.

وأضاف في منشور منفصل: “صنعاء العاصمة والمحافظات الأخرى تقصف بالطيران الأميركي والبريطاني وباتت اليمن مع فلسطين وستظل معها ولنا الشرف والفخر والاعتزاز أن نكون مع فلسطين ومع ذلك ستكون المعركة أكبر وأكبر وفوق الخيال والمتوقع للأميركان والبريطانيين وهي حرب مفتوحة وبأس اليمانيون حاضر واليد على الزناد وسيذوقون ذلك بإذن الله وسيندمون على عدوانهم والعواقب كبيرة وسيدفعون الثمن باهضا بإذن الله والقادم أعظم والأيام حبلى بالمفاجأت واليمن عظيم بشعبه وقيادته وقواته المسلحة وقدراته العسكرية المتطورة”.

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ما تداولته وسائل إعلام بشأن تعرض سفن حربية أميركية والسفارة الأميركية في العراق، لهجوم عقب الضربات التي شنتها القوات الأميركية على مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله” في اليمن.

واكد متحدث باسم البنتاغون لـ”سبوتنيك”، ان “هذه المزاعم ليست صحيحة. في الوقت الحالي لم يكن هناك أي هجوم على السفارة الأميركية، ولا علم لدينا أيضا بأي هجمات استهدفت سفينة عسكرية أميركية”.

علما أن عضو المكتب السياسي بجماعة “أنصار الله” اليمنية، علي القحوم، صرح في وقت سابق اليوم، بأن الجماعة تقوم حاليا بالرد على القصف الذي استهدف عدة مدن في اليمن، عبر استهداف سفن أميركيةوبريطانية في البحر الأحمر.

وتوعدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، الولايات المتحدة وبريطانيا بدفع “ثمن باهظ” رداً على القصف الذي نفذته على مواقع تابعة للجماعة في صنعاء وعدد من المحافظات في اليمن.

ردود افعال على الضربات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربتا بنجاح عددا من الأهداف الحوثية.

وقال بايدن  في بيانه “اليوم الجمعة”، “بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأميركية – بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا – ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في أحد البلدان للخطر وفي أهم الممرات المائية في العالم”.

وأضاف بايدن: “وتأتي هذه الضربات ردًا مباشرًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر، بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة في التاريخ. لقد عرّضت هذه الهجمات الأفراد الأميركيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة. وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي. تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة”.

وقال الرئيس الأميركي “لقد اضطرت أكثر من 2000 سفينة إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب في أسابيع من التأخير في مواعيد شحن المنتجات. وفي 9 يناير/كانون الثاني، شن الحوثيون أكبر هجوم لهم حتى الآن، حيث استهدفوا السفن الأمريكية بشكل مباشر”.

بيان للبيت الابيض

بدوره، علّق البيت الأبيض على الضربات التي نفذتها مقاتلات اميركية وبريطانية ضد مواقع للحوثيين في اليمن صباح اليوم الجمعة بالقول: “نفذنا ضربات ناجحة ضد أهداف حوثية في اليمن بمشاركة بريطانيا”:

اضاف: “الأهداف الحوثية المستهدفة كانت تستخدم في تعريض أمن الملاحة البحرية للخطر”.

وتابع: “الضربات ردا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر”.

ولفت الى ان رد المجتمع الدولي على هجمات الحوثيين المتهورة على السفن كان موحدا وحازما.

واشار الى ان أكثر من ٥٠ دولة تأثرت بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

اضاف: “الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر أجبرت ٢٠٠٠ سفينة على تغيير مسارها”.

وشدد على ان الضربات رسالة واضحة مفادها أننا والحلفاء لن نتسامح مع أي هجمات على السفن.

وختم بالتأكيد اننا نتردد إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين.

بيان من سوناك

ومن جانبه أصدر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بيانا أيضا حول الضربات الأميركية البريطانية ضد عددا من الأهداف الحوثية في 4 محافظات يمنية حيث أكد أن تلك الهجمات تأتي بعد استهداف السفن التجارية رغم التحذيرات المتكررة.

وقال سوناك” سنواصل دورياتنا بالبحر الأحمر ضمن عملية حارس الازدهار لردع العدوان الحوثي”.

السعودية: بدورها، أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته “واس”، أن المملكة “تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.
أضافت: “وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.

استراليا: وقال وزير الدفاع الأوسترالي ريتشارد مارليس اليوم : “إن أوستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن”، بحسب “رويترز”.

روسيا: الى ذلك، طلبت روسيا عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي اليوم، على خلفية الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، بحسب “روسيا اليوم”.
وذكرت قناة “تليغرام” التابعة للبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن “روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في 12 كانون الثاني، في ما يتعلق بالضربات الأميركية والبريطانية على اليمن”.

السعودية: أصدرت المملكة العربية السعودية بيانًا بعد قصف استهدف مواقع الحوثي في اليمن التي تدعمها إيران.أشار الى، أن “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.

وأضاف البيان، “وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.

العراق: حذر فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء العراقي، اليوم الجمعة، من أن الغرب يوسع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ويزيد التوترات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وجاء التحذير بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، احتجاجا على القصف الإسرائيلي لغزة.

حزب الله: دان “حزب الله” في بيان، “بكل شدة العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن الشقيق وأمنه وسيادته وعلى ‏شعبه الحر الشريف، الذي وقف بكل قوةٍ وشجاعةٍ ومسؤولية إلى جانب الشعب ‏الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعمل أقصى جهده في فك الحصار عنه بشتى ‏الوسائل والإمكانات المتاحة”.‏

وقال: “ان العدوان الأميركي يُؤكد مرةً جديدة أن أميركا هي الشريك كامل الشراكة في المآسي ‏والمجازر، التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفي المنطقة، وهي التي تعمل على ‏دعمه ومدّه بآلة القتل والدمار، وعلى تغطية عدوانه واجرامه والاعتداء على كل ‏من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم على امتداد المنطقة.”‏

وختم: “إننا إذ نُحيي اليمن العزيز وجيشه الوطني وشعبه الأبيّ وقيادته الكريمة، نُؤكد أن هذا ‏العدوان لن يفت في عضده، بل سوف يزيده قوةً وعزيمةً وشجاعةً على مواجهته والدفاع عن نفسه وعلى ‏مواصلة الطريق في دعم الشعب الفلسطيني والانتصار لِقضيته المُحقّة والعادلة.”

اسعار النفط ترتفع

توازيا، ارتفعت اسعار النفط عالميًا 2.5% بعد الهجوم الاميركي البريطاني على اليمن.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع على تحذير وجهته 12 دولة بقيادة الولايات المتحدة للحوثيين من أنهم سيواجهون عواقب في حال مواصلة استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

وخلال الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون أكثر من 25 عملية استهداف لسفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وكان آخرها استهداف الحوثيين “سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لإسرائيل”، مستخدمين أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخاً فوق البحر الأحمر، أسقطتها القوات الأميركية والبريطانية، في ما وصفته لندن بأنه “أكبر هجوم” ينفّذه الحوثيون المدعومون من إيران منذ بدء حرب غزة.

وقبل ساعات على هذه الضربات، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن الرد على أي هجوم أميركي “لن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً”.وقال في خطاب بثّه التلفزيون الخميس، إن “أي اعتداء أميركي لن يكون أبداً من دون رد. ولن يكون فقط بمستوى العملية التي نفذت أخيراً بأكثر من 24 طائرة مسيرة وبعدّة صواريخ، بل أكبر من ذلك”.

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 12 كانون الثاني 2024
التالي
انخفاضٌ في أسعار المحروقات!