التصعيد مستمر.. تدمير مبنى بغارة على بعلبك فجرا وسقوط 3 جرحى

قصف اسرائيلي سوريا

يشهد جنوب لبنان تصعيداً تدريجياً بشكل يومي، منذ بداية الحرب في غزّة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على معمل في بلدة السفري – بعلبك حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف الذي غطت طريق رياق – بعلبك الدولية المجاورة قطع حجارته. وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والإطفاء.

وأعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، أنّ “خلال ساعات اللّيلة الماضية، اعترضت طائرة مقاتلة لسلاح الجو قطعةً جوّيّةً مسيّرةً معادية، كانت تحلّق في طريقها نحو إسرائيل من جهة الشّرق، حيث كانت تحت مراقبة قوّات الجيش”، مشيرًا إلى أنّ “المسيّرة لم تشكّل تهديدًا، ولذلك لم يتمّ تفعيل الإنذارات، ولم تقع إصابات أو أضرار”.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن “إطلاق نحو 70 صاورخاً على منطقة جنوب “هضبة الجولان” وهناك اعتراضات لعدد من الصواريخ.

كما وطُلب من مستوطني الجولان الدخول إلى الأماكن المحصنة.وأعلنت قناة “الميادين” أن “الصليات الصاروخية من لبنان استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل”.

ويخيم الهدوء الحذر على المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من ​جنوب لبنان​ هذا الصّباح، انطلاقًا من سهل المجيديّة، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وذلك في أعقاب غارات إسرائيليّة استهدفت المنطقة أمس، وآخرها كان استهداف مزرعة حلتا، كفرشوبا وكفرحمام حتّى وادي شبعا؛ في ظلّ إطلاق العديد من القنابل المضيئة في سماء شبعا وتلة الرادار”.

بالتزامن، لم يغب الطّيران التّجسّسي الإسرائيلي عن سماء حاصبيا و​مزارع شبعا​ المحتلّة، منفّذًا طلعات استكشافيّة على علو متوسّط وصولًا حتّى أجواء البقاع.

السابق
الأمن يُعمّم صورة لمشتبه به تعدّى جنسياً على قاصرين
التالي
حزب الله يرد على اعتداء البقاع!