اسرائيل «تُزنّر» الشريط الحدودي بالنار..وتحذيرات دولية متجددة من حرب شاملة!  

قصف اسرائيلي جنوب لبنان

يواصل الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على الشريط الحدودي الجنوبي وسط استهداف مركز لعدد من المنازل في عدد من القرى المواجهة لمواقعه.

وفي حين زعم الجيش الاسرائيلي ان استهداف كفركلا امس بزنار مدفعي وبالغارات هدفه ابعاد صواريخ “حزب الله” عن مواقعه، تشير مصادر ميدانية جنوبية لـ”جنوبية” الى ان الهدف هو افراغ القرى الحدودية من المدنيين المتواجدين في قراهم وعندها يزعم الاسرائيلي ان اي حركة في اي قرية هي عسكرية ضده ويستهدفها.

وتلفت الى ان الاسرائيلي يحاول ان يرفع من معنويات جمهوره عبر القول ان افراغ مستعمرات الشمال من المستوطنين يقابله افراغ الجنوب والقرى من الجنوبيين!

القصف الاسرائيلي يهدف الى افراغ القرى الحدودية من المدنيين المتواجدين في قراهم وعندها يزعم الاسرائيلي ان اي حركة في اي قرية هي عسكرية ضده ويستهدفها

بدوره يوسع “حزب الله” من مساحة قصفه للمواقع والمستوطنات الاسرائيلية بما يتعدى الـ10 كلم كرد على ما يجري في الجنوب.

تحذيرات دولية

وفي جديد التحركات الدولية تجاه لبنان، زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قاعدة دير كيفا في جنوب لبنان حيث أجرى محادثات مع رئيس أركان الجيوش والجنود الفرنسيين المنتشرين ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).

وأعلن لوكورنو أمام 700 جندي قبل أن يشاركهم عشاء بمناسبة رأس السنة أن “هذه المهمة يمكن أن تصبح خطيرة جداً”. وأضاف تحت خيمة نصبت في القاعدة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان “سيكون دربنا مزروعاً بالشكوك في الأسابيع والأيام المقبلة”.

إقرأ ايضاً: 2023 تُورث الفراغ والحدود الملتهبة لـ2024..والمنطقة أمام مشهد جديد بعد حرب غزة!

وبحث لوكورنو وقائد الجيش العماد جوزف عون مهمة قوة يونيفيل و”كيف يمكن الاستمرار في ممارسة المهمة في ضوء اوضاع متدهورة وكيف نحمي الجيش اللبناني وعناصر يونيفيل في مهامهم”.وقال للقوات بشأن الوضع في الشرق الأوسط “كل ذلك ما زال يغرقنا في هاوية”.

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان مستوى التحذيرات الدولية من حرب في الجنوب عاد ليرتفع مع الاصرار الاسرائيلي على تغيير الوضع في الجنوب بمعزل عما يجري في غزة.

تهديدات اسرائيلية جديدة

وفي جديد التهديدات الاسرائيلية للبنان، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن “الجيش الإسرائيلي سوف يستعد لسحب 5 ألوية من قطاع غزة، وسط تقارير عن انسحاب دباباته من مناطق عدة في القطاع”.

مستوى التحذيرات الدولية من حرب في الجنوب عاد ليرتفع مع الاصرار الاسرائيلي على تغيير الوضع في الجنوب بمعزل عما يجري في غزة

ولفت مسؤول إسرائيلي للصحيفة الى أن “بعض الجنود الذين سيغادرون غزة سيكونون مستعدين لاحتمال التصعيد ضد “حزب الله” على الجبهة الشمالية، حيث تزايدت، في الأيام الأخيرة، عمليات تبادل إطلاق النار المتكررة على الحدود”. وأشار إلى أن “الوضع على الجبهة اللبنانية لا يمكن أن يستمر. فترة الأشهر الستة المقبلة هي لحظة حرجة”.

السابق
أسعارٌ جديدة للمحروقات
التالي
نفذّوا عمليات سرقة من داخل المنازل.. وهكذا تم توقيفهم!