2023 تُورث الفراغ والحدود الملتهبة لـ2024..والمنطقة أمام مشهد جديد بعد حرب غزة!

رأس السنة

لن تكون سنة 2024 افضل من سابقتها 2023 والتي تورثها ازمات لا تعد ولا تحصى، ناهيك عن وضع ملتهب جنوباً وحدود “فالتة” واعتداءات يومية ونارية من الجانب الاسرائيلي من جهة ومن فصائل وتنظيمات فلسطينية ولبنانية تقاتل تحت “راية حزب الله وامرته”.  

ومن بعبدا، حيث يستمر الشغور الرئاسي الى مجلس نواب يشرع على القطعة وعلى مقاس وذوق الرئيس نبيه بري ومن يحالفه وكرمى لاشخاص محددين وقيادات امنية وعسكرية

وصولاً الى حكومة يعترف رئيسها انه “محكوم”، وليس حاكماً، لتتحول حكومته الى “هيكل عظمي” لا يحكم ولا يُصرّف الاعمال وتقوده حارة حريك عبر “الريموت كونترول” كلما دعت الحاجة الى ذلك.

مصادر نيابية: عام 2024 سيكون عام التحديات الكبرى في لبنان حيث سيكون للبنان نصيب في التحولات الجارية في المنطقة بعد انتهاء حرب غزة

وترى مصادر نيابية متابعة لـ”جنوبية” ان عام 2024 سيكون عام التحديات الكبرى في لبنان، حيث سيكون للبنان نصيب في التحولات الجارية في المنطقة بعد انتهاء حرب غزة، والتي ستكون نتائجها على كل المنطقة وليس فقط لبنان وسوريا.

كاميرون اعلن إنه أوضح في اتصال هاتفي مع عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

وتضيف: ” وسيكون هناك تحجيم لنفوذ ايران و”حزب الله” في لبنان وسوريا والعراق واليمن وصولاً الى معادلات جديدة قد تحكم الشرق الاوسط ابتداءاً من سوريا بعد ايجاد حل لازمة الحكم وازاحة آل الاسد والاتيان بسلطة يشعر فيها السنة في سوريا انهم شركاء فعليون في السلطة.

اميركا تلاحق الحوثيين

وفي متابعة لملف القرصنة الحوثية للسفن في الحر الاحمر، اعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة انصار الله، بانه “بينما كانتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ تمارسُ مهامَّها الاعتياديةَ الرسميةَ في ترسيخِ الأمنِ والاستقرارِ وحمايةِ الملاحةِ البحريةِ إضافةً إلى أداءِ واجبِها الإنسانيِّ والأخلاقيِّ الذي أعلنَه اليمنُ في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ من المرورِ عبرَ البحرِ الأحمرِ تضامنا وإسنادًا للشعبِ الفلسطينيِّ، أقدمتْ “قواتُ العدوِّ الأميركيِّ” على الاعتداءِ على ثلاثةِ زوارقَ تابعةٍ للقواتِ البحريةِ اليمنيةِ ما أدى إلى مقتل وفقدانِ عشرةِ أفرادٍ من منتسبي القواتِ البحرية”.

مسؤولية ايران؟

واعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

إقرأ ايضاً: تنفيذ الـ1701 على «نار» أميركية-فرنسية..وواشنطن وتل أبيب تحاصران إيران بالنار في سوريا!

واوضح كاميرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، “لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين”، مضيفا أن الهجمات “تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي .

السابق
حاملة الطائرات «فورد» تغادر الشرق الأوسط!
التالي
هدوء يخيّم على الجنوب.. ولكن!