مأساة غير مسبوقة في أول يوم من 2024.. إستشهاد ثلاثة مسعفين والدمار يتماهى مع المشهد الغزواي!

في أول يوم من السنة الجديدة، يقترب مشهد تدمير البيوت، في بلدات الجنوب، بطائرات العدو الاسرائيلي، من المشهد الغزاوي ، لناحية حجم الدمار وسحب الدخان، التي تزنر عددا من القرى والبلدات الحدودية، فكانت بلدة كفركلا، في قضاء مرجعيون، التي أنذرها الاعلام الاسرائيلي امس، مسرحا لعدوان إسرائيلي مسائي، لم تسلم منه، فرق الإسعاف والدفاع المدني، حيث سقط في غارة حربية كبيرة، على منزل في البلدة، ثلاثة شهداء من الهيئة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله، هم الشقيقان جهاد وموسى شيت وحسين يحي، وهؤلاء الشهداء، وهم اول شهداء الفرق الانسانية والإسعافية ، بعد الشهداء المدنيين والصحافيين وعناصر حزب الله ومنظمات فلسطينية، وقد نعى حزب الله في وقت لاحق الشهداء الثلاثة.

الغارات والقصف المدفعي، لم يتوقفا عند كفركلا الملاصقة للحدود، فطاول القصف المدفعي المباشر، باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي، وقد تطايرات شظايا القذيفة، الى داخل قاعة الطوارىء، وقد حالت العناية الإلهية، دون وقوع إصابات، بعدما إخترقت الشظايا مفروشات وأثاث الطوارىء .

وشملت الغارات الحربية، منزلا في بلدة حولا، يعود للطبيب المرحوم باسم قطيش، محدثة فيه دمارا كبيرا، كما توزعت الغارات على مارون الراس ومركبا ، فيما جدد الاحتلال قصفه المدفعي على مدينة بنت جبيل، وعلما الشعب والناقورة – اللبونة والضهيرة وعيتا الشعب. وفي المقابل، قصف “حزب الله” بالصواريخ، مستوطنة كريات شمونة وحدب البستان وثكنة يعرا.

كتلة النار الإسرائيلية تتدحرج أكثر فأكثر، إلى عمق المدن الجنوبية

ولفتت مصادر ميدانية متابعة في الجنوب، لـ”جنوبية”، إلى ان كتلة النار الإسرائيلية، تتدحرج أكثر فأكثر، إلى عمق المدن الجنوبية، وتحديدا بنت جبيل، التي تحمل رمزية صمود كبيرة، منذ عدوان تموز، حيث يريد العدو الإنتقام منها، كما سائر البلدات الحدودية، للضغط على من تبقى من أهلها، للنزوح عنها نحو الشمال، وإفراغها بشكل كامل”.

حزب الله سيلجأ بالتاكيد الى رد وتصعيد بحجم التصعيد الإسرائيلي

ورأت ان “سنة ٢٠٢٤ فتحت، على حجم نيران كبير، وان الخوف من إستعارها وتوسعها، إلى مناطق اخرى، كانت ما تزال بعيدة عن غارات العدو”، مؤكدة ان “حزب الله، سيلجأ بالتاكيد الى رد وتصعيد بحجم التصعيد الإسرائيلي، وفي عمق المستوطنات”.

السابق
«الحزب» ينعي ٣ شهداء.. «على طريق القدس»
التالي
ملقب بـ«مانديلا سوريا».. رحيل المعارض السوري رياض الترك