اسرائيل «تَلسع» ايران والحرس في عقربا السورية..وتوقعات بإشعال باب المندب والجنوب وغزة إنتقاماً!

رضي الموسوي قاسم سليماني

رفعت اسرائيل من مستوى المواجهة الامنية والعسكرية المباشرة مع ايران مع “ضربة قاسية” ومؤلمة “تحت الحزام”.

فكان لمقتل الرجل الثاني في سوريا بعد قاسم سليماني العميد رضي موسوي، وقع صاخب على اجواء ومحيط “محور المقاومة” والجمهور الايراني.

وتكشف مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان عملية الاغتيال الاسرائيلية واضحة على انها رد على “تسعير” ايران الهجمات ضد السفن الاسرائيلية وحصار تل ابيب من باب المندب وكذلك رد واضح على ادارة ايران كل اذرعها العسكرية ضد اسرائيل واميركا من جنوب لبنان الى سوريا والعراق واليمن.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: عملية الاغتيال الاسرائيلية واضحة على انها رد على “تسعير” ايران الهجمات ضد السفن الاسرائيلية وحصار تل ابيب من باب المندب

وتشير الى ان ايران لن تسكت عن هذا الاغتيال ولكنها لن تشن حرب مباشرة بل ستسعى الى الرد من الجبهات المفتوحة اي من الجنوب اللبناني وغزة وباب المندب، والتوقعات برد عنيف بالصواريخ من مختلف الجبهات في الايام المقبلة وقد يكون هناك اغتيالات لضباط او شخصيات اسرائيلية حول العالم!

إبعاد “حزب الله” عن الحدود؟

واستمر الاعلام الاسرائيلي امس في الكشف عن دانب من المفاوضات الاميركية والفرنسية والاسرائيلية حول ابعاد “حزب الله” عن الحدود الجنوبية.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يستعيد «سيناريو الضربة الإستباقية جنوباً..و«جمود» سياسي في رحاب عطلة الميلاد!

وأوضحت الإذاعة  الاسرائيلية أنه خلال جلسة لمناقشة التطورات، عُقدت في الآونة الماضية في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، تبيّن أنه بخلاف الرسائل المعلنة الصادرة عن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، في ما يتعلق بإبعاد “حزب الله” إلى عمق لبنان، فإنه من خلال الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع الولايات المتحدة وفرنسا، تمرر رسائل أخرى مختلفة كلياً، خاصة بما يتعلق بالمسافة التي يجب إبعاد “حزب الله” إليها.

ايران لن تسكت عن هذا الاغتيال ولكنها لن تشن حرب مباشرة بل ستسعى الى الرد بالصواريخ من الجبهات المفتوحة اي من الجنوب اللبناني وغزة وباب المندب

وكشفت أن الرغبة هي إقامة منطقة عازلة حتى نهر الليطاني وإبعاد “حزب الله” إلى ما بعده، من منطلق الإدراك بأنه دون ذلك لن يوافق سكان الشمال على العودة إلى بيوتهم القريبة من الحدود، وعليه فإن إسرائيل ستعمل من أجل تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 بشكل كامل هذه المرة، وفق ما أبلغ نتانياهو لأعضاء اللجنة.

رد عسكري اميركي في العراق

وأعلن وزير الدفاع الأميركي ​لويد أوستن​، أنّ “القوات المسلحة الأميركية شنّت ضربات ضروريّة ومتكافئة على ثلاث منشآت في ​العراق​، تستخدمها ​كتائب حزب الله​ وجماعات تابعة لها”.

وأوضح في بيان، أنّ “هذه الضّربات الدّقيقة، هي ردّ على سلسلة هجمات ضدّ طواقم أميركيّة في العراق و​سوريا​، شنّتها ميليشيات ترعاها ​إيران​، بما في ذلك هجوم شنّته كتائب “حزب الله” التّابعة لإيران وجماعات تابعة لها على قاعدة ​أربيل​ الجوّيّة، في وقت سابق الإثنين”.

السابق
«دَعَمَ المقاومة لعشرات السنوات».. «حزب الله» ينعى القائد الإيراني موسوي
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 26 كانون الأول 2023