طوق زنار نار العدو الاسرائيلي، بلدات منطقة بنت جبيل، فشن سلسلة من الغارات ملقيا صواريخ ثقيلة، على منطقة حرش كونين القريبة من بنت جييل وعيناثا، وناهز عدد الغارات على هذه المنطقة السبعة، من بينها غارات للطائرات المسيرة، مترافقة مع قصف مدفعي عنيف وكثيف، طاول ايضا محيط بلدة السلطانية، كما تجددت الغارات على بلدة عيتاالسعب، حيث قصفت طائرات العدو الحربية ، منازل في حي ابو اللبن في عيتا الشعب وغارة مماثلة على شيحين، بينما شمل القصف المدفعي بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا، محيط رميش، ويارون، والضهيرة والبستان، وراميا، والناقورة، وعلما الشعب والاودية المحيطة، متسببا بحرائق وخسائر بالثروة الحرجية .
“حزب الله”، الذي نعى عصرا، ثلاثة شهداء لم يحدد مكان سقوطهم ، وهم مصطفى علي درويش من بلدة المجادل في صور وعماد الرشعيني وحاتم جعفر من الهرمل في البقاع ، رد على الاعتداءت الاسرائيلية الجوية والبرية ، باستهداف ١١ موقعا وتجمعا للاحتلال من بينها ثكنة ميتات حيث ذكرت المعلومات عن وقوع إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو .
إلى ذلك أصيب اربعة اشخاص بجروح مختلفة ، إثر انقلاب سيارة فان على طريق بلدة دبل ، كانت تقلهم من مكان عملهم في بلدة شمع الى عدد من قرى بنت جبيل، وذلك بسبب الرعب الذي اصاب السائق اثناء القصف الاسرائيلي على المنطقة .
إرتفع عدد النازحين الى منطقة صور وحدها إلى حوالي عشرين الف نازح
ووسط التصعيد المتواصل على جبهة الجنوب، التي دخل شهره الثالث اليوم، إرتفع عدد النازحين الى منطقة صور وحدها إلى حوالي عشرين الف نازح غالبيتهم من الاطفال والاولاد والنساء، موزعين على مراكز إيواء في عدد من مدارس صور، ومنازل وبيوت في بلدات المنطقة، قدم اهلها منازل للنازحين، الذين بدات تزداد معاناتهم مع حلول الشتاء.
