تعثر صفقة التبادل..«حماس» تؤجل الدفعة الثانية بسبب التلاعب الاسرائيلي بلوائح الاسرى!

مجندة الجيش الاسرائيلي

+بخلاف اليوم الأول من الهدنة الذي تمت خلاله عملية تبادل الأسرى بنجاح، أعلنت “حماس” بشكل مفاجىء عن تأجيل تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الاسرائيليين بسبب خرق إسرائيل لبنود الهدنة وعدم الالتزام بمعايير الإفراج عن الأسرى وأهمها الأقدمية.

في المقابل اعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ تأخير إطلاق سراح الأسرى سيُحل قريبًا، مشيرة إلى وجود مناقشات تجري بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.

هيئة الأسرى

وأعلن رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، أنّ “هناك استياء كبير لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى”، وذلك في اليوم الثاني من الهدنة والمقرر خلالها تسليم دفعة ثانية من الأسرى.

ولفت إلى أنّ “إسرائيل لم تلتزم اليوم بالإفراج عن الأسرى حسب معيار الأقدمية”، موضحًا أنّ “الاتفاق نص على تحرير الأسرى حسب الأقدمية لكن إسرائيل لم تلتزم به أمس”.

وأشار فارس إلى أنّ “إسرائيل كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك”، مؤكدًا أنّه “حتى اللحظة لا نعلم أين سيكون الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى”.

اصابات قرب سجن عوفر

وأفادت قناة “الجزيرة”، عن إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحيّ خلال قمع القوات الإسرائيلية مئات الفلسطينيين في محيط سجن عوفر.

إقرأ ايضاً: حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: شعب فلسطين ضحية تستحق إنصافاً بإجماع دولي

هذا، وتنشر القوات الإسرائيلية عند مدخل سجن عوفر، وسط انتظار الأهالي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة الهدنة.

نتينياهو وتصفية كوادر “حماس”

في إطار جهود الوساطة القطرية لإتمام صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كشف مصدر مطلع عن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم تصفية قادة حماس المتواجدين في الدوحة.

وقال المصدر إن إسرائيل أكدت لقطر أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” لن ينفذ أي عمليات اغتيال ضد قادة الجناح السياسي لحماس في الدوحة.

وأوضح المصدر أن هذا التعهد كان من المفترض أن تقدمه إسرائيل عندما بدأت الدوحة وساطتها بشأن ملف الأسرى، مشيرا إلى أن نتنياهو كان قد أمر الموساد بالتحضير لمثل تلك التصفيات سابقا.

وأضاف المصدر أن إسرائيل لديها خيارات أخرى غير الدوحة لتصفية قادة حماس، في إشارة إلى وجود عدد منهم في لبنان وتركيا.

السابق
 حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: شعب فلسطين ضحية تستحق إنصافاً بإجماع دولي
التالي
«قَتَلَةُ زَهرةِ القَمَر»..وقائع إِبادَة الهنود الحُمر «الأوساج» وولادةِ مكتب التحقيقات الفِدرالي