الكبار يستشهدون في غزة.. والصغار يتلحفون «شارة النصر» في الرشيدية!

العمالة الفلسطنية

يفتح الفلسطينيون أعينهم عند ولادتهم، على علم فلسطين وشارة النصر، التي ترافق اجيالا واجيال منذ نحو ثمانية عقود، وتترسخ يوما بعد يوم ، رغم آلة القتل الاسرائيلية والمجازر بحق الفلسطينيين ومنهم الاطفال، بحيث يظن الاسرائيلون انهم يقتلون جيلا بكامله لوأد المقاومة والثورة .

الكبار يموتون والصغار لا ينسون


وعلى طريقتهم، اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، الذين تتقطع قلوبهم حزناً من هول المجازر بحق أبناء جلدتهم ، يتضامنون بالمسيرات والوقفات الإحجاجية ، وإبتكار أشكال اخرى لربط هذا الجيل ومنذ الولادة بفلسطين .

وجدت الكثيرات من الامهات الفلسطينيات في مخيمات لبنانا تطريز وحياكة ألبسة للمواليد الجدد مرصعة بعلم ماسي على الصدر هو العلم الفلسطيني


وقد وجدت الكثيرات من الامهات الفلسطينيات في مخيمات لبنان، لا سيما مخيم الرشيدية الاقرب الى عكا وحيفا ويافا، تطريز وحياكة ألبسة للمواليد الجدد ، مرصعة بعلم ماسي على الصدر، هو العلم الفلسطيني، شكلا من أشكال التضامن مع الذات ، واتبع هذه الفكرة ، نمر حوراني المهتم بحفظ التراث الفلسطيني وطباعة كل ما يتعلق بربط الشعب الفلسطيني ببلده الام، إنطلاقا من مقولة الرئيس الراحل ياسر عرفات ، الذي صودف الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاده ، في ١١/ ١١/ ٢٠٠٤ ، مفادها، “الكبار يموتون والصغار لا ينسون”.

السابق
الأمومة والقيمومة… توزيع المهام الأسرية حكمة إلهية
التالي
«بدع الحرب النفسية.. واقع غزة نموذجا» في منتدى جنوبية