١٦ يوما من المواجهات جنوبا.. لا إنقطاع في العمليات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل على إيقاع «جس النبض»!

قصف اسرائيلي

في اليوم السادس عشر من إشتعال جبهة الجنوب، بين حزب الله” وإسرائيل ،سجل سقوط عدد آخر من عناصر حزب الله، حيث تجاوز عددهم حتى الان اكثر من ٢٢ ، كان آخرهم خمسة اليوم، من بلدات الجنوب والبقاع ، في حين شن الحزب هجمات صاروخية على مواقع الاسرائيلية في القطاع الاوسط و مزارع شبعا، والذي تحدث عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية ، في وقت إستمر فيه النزوح من البلدات والقرى الحدودية وحتى الخلفية ، الى مناطق جنوبية بعيدة عن القصف وصولا الى بيروت والجبل ، قابله إجلاء من المستوطنات ، بعمق جغرافي متساو نسبيا ، وهو مدى النيران المستخدمة بين الجانبين.

“حزب الله” الذي يقنن في ضرباته الموجهة والموجعة في آن لا يبدو انه سيطور أو يرفع من عملياته العسكرية

وفي موازاة ذلك، تتابع قيادة “اليونيفيل” تحركاتها لدى الاطراف المعنية ، لضبط الوضع، بحسب المجريات الميدانية والتصريحات والمواقف السياسية للاطراف المتحاربة على الجبهة الجنوبية ، المشتعلة بشكل يومي ، من دون إنقطاع يوم واحد بأسلحة تقليدية وامتداد جغرافي محدود فان قواعد الاشتباك يحافظ عليها الجانبان وبنسبة اكبر إسرائيل الغارقة في جبهة غزة والقلق من الجبهة الشمالية.

في حين ان “حزب الله” الذي يقنن في ضرباته الموجهة والموجعة في آن ، لا يبدو انه سيطور أو يرفع من عملياته العسكرية طالما ان الوضع في غزة، لم يدخل نقطة الصفر، التي يتحدث عنها الحزب، وهي الاجتياح البري ، وهو يقرا بشكل متأن الجانب السياسي من الاحداث والتطورات العسكرية.

طبيعة العمليات العسكرية والقصف المتواصل علىلا تزال في حدود رد الفعل وجس نبض الاسرائيليين

وأكدت مصادر متابعة للتطورات على الارض لـ “جنوبية”، ان طبيعة العمليات العسكرية والقصف المتواصل على مواقع إسرائيلية وردها القاسي، الذي اوقع الكثير من الضحايا في صفوف الحزب والمدنيين ، لا تزال في حدود رد الفعل و الحضور الدائم والتشتيت لإسرائيل وتخفيف الضغط عن غزة من جهة، وجس نبض الاسرائيليين في فتح الجبهة الشمالية، التي لا يرغب “حزب الله” بفتحها اكثر من عمليات الاشغال المتبعة ، متحاشيا جره الى حرب اكبر ، قد لا يجد فيها نصيرا ، بعدما أظهر العدوان على غزة ، ترك ابناء غزة لمصيرهم”.

السابق
بعدسة «جنوبية»: مصورو لبنان يُحيون ذكرى شهيد الصحافة عصام عبدالله
التالي
لـ«حماية لبنان».. باسيل يجول غداً على القيادات السياسية!