لا بد للقيد أن ينكسر، ولا بد للثقافة والفن والفنون أن ترفع راية الامل، في الأرض المحاصرة بنيران العدوان والموت.
في سياق مواكبة الفن ورفضه للمأساة والعدوان، الذي حل بأرض العرب وفلسطين، شهد يوم امس السبت، قصر الاونيسكو ،بيروت، في حديقته الخارجية (سمبوزيوم) فني تشكيلي،حيث اجتمع نخبة من الفنانين، ونظموا تظاهرة سمبوزيوم فني، من تنظيم منتدى الفن التشكيلي لدعم أحداث غزة.
واعربت نخبة اللون والاشكال والتشكيل، عن دعمها لغزة وادانتها للعدوان الاسرائيلي عليها ، وأصدرت البيان التالي:
“ليس فقط كفنانين نشارك، بل كأرواح معطاءة. تحمل ألواننا ولمساتنا الفنيّة عبء صلوات وأحلام العالم بأكمله لأطفال غزة. مع كل ريشة، نضفي لفننا وزنًا من الحب والأمل والتضامن. في وجه المصاعب، نخلق الجمال كدليل على صمود الروح الإنسانية. لوحاتنا هي كأنها همسات عزاء، وتذكير بأنه في وسط الظلام هناك نور. كل ريشة تمثل دقة قلب، ورسالة إلى الذين يتحملون معاناة هذه الحرب – أنتم لستم وحدكم. نرسم بدموع الاهتمام، على أمل أن يصل فننا، وإبداعنا المشترك، لمس قلوب أولئك الذين يحتاجونها بشدة. معًا، من خلال الفن، نمد يد الدعم الراسخة، ونقف متحدّين في سعينا نحو غدٍ أكثر إشراقًا ومليء بالأمل ..”
