إكتمل بعد ظهر اليوم “زنار النار”، الذي إستهدف للمرة الاولى منذ بدء التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية الفلسطينية، موقع رأس الناقورة، التابع للقوات الاسرائيلية، المواجه لاحد مراكز الجيش اللبناني في المنطقة.
ولم يترك “حزب الله” موقعا واحد، ابتداء من الناقورة وعلما الشعب ( جل العلام ) مرورا بالراهب والمالكية ومسكاف عام والمنارة، وصولا حتى كافة المواقع الأسرائيلية في مزارع شبعا، التي قصفت بشكل عنيف من قبل “حزب الله” ، كرد على المجازر الاسرائيلية في غزة وسقوط عناصر للحزب ، الذي نعاه اليوم وهو من بلدة ميس الجبل من آل شقير .
ومن الجانب الآخر، لم يسلم المدنيون وارزاقهم ، من الاعتداءات الاسرائيلية بالمدفعية، التي شملت منذ بعد ساعات الضهر خراج الناقورة ، علما الشعب ،الضهيرة ، طيرحرفا ، عيتا الجبل ، رميش ، عيترون ، ميس الجبل ، حولا وكفرشوبا ، متسببة بجرح فتى في منطقة المحافر قي عيترون كان على دراجة نارية في المنطقة ، وهو من بلدة عيناثا ، من آل محسن ، وقد وصفت إصابته بالمتوسطة وإصابة مواطنة في حولا بعدد من الشظايا كما نتج عن أعمال القصف على داخل القرى إلى تضرر منازل في كفرشوبا ، تعود لكل من اسماعيل ناصر ، الذي وقف أمام الدبابة الاسرائيلية في منطقة بركة بعثائيل ونابغ وعلي القادري ، وإحتراق احد هذه المنازل الغير مأهولة .
وصباح اليوم تمكن الصليب الأحمر اللبناني، من نقل جثث ثلاثة عناصر من حزب الله، كانوا سقطوا امس في مواجهة مع القوات الإسرائيلية ، في منطقة علما الشعب، وتم نقلهم إلى مستشفيات صور.
