أسرار الصحف الصادرة في بروت صباح اليوم السبت 14 تشرين الأول 2023

اسرار الصحف

النهار

النائب ميشال ضاهر كان أعلن قبل مدة أن نتائج التنقيب في البلوك رقم 9 لن تثمر نفطاُ او غازاً وفقد قوبل كلامه انذاك باستهزاء واعتبر من قبيل النكد السياسي.

يلاحظ ان ثمة قوى سياسية تكثر من مواقفها حيال حرب غزة بشكل غير مسبوف، وتغفل عما يجري في البلد من أزمات خانقة على كل المستويات.

يتهافت بعض السياسين على الاعلان عن قرب بدء حرب اقليمية كبرى كأنهم يحملون بشرى الى الشعب اللبناني أو كأنهم يشاركون في مواقع القرار العالمي.

نقل أن طائرة وزير الخارجية الإيراني توجهت من دمشق الى بغداد وليس الى طهران كما قيل بغية التضليل الأمني قبل أن تعود الى بيروت.

نداء الوطن

لوحظ أنّ موكب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وخلافاً لزياراته السابقة، كان ضخماً جداً ويضمّ عدداً كبيراً من السيارات المصفّحة.

يبدو أنّ القمة الروحية التي كان يُعمل عليها في ما خصّ الاستحقاق الرئاسي، ستتخذ منحى مغايراً وسيكون موضوعها تحييد لبنان عن الحرب.

يقوم سفير دولة أوروبية بنشاط لافت بعيداً من الأضواء لتجنيب لبنان الحرب علماً أنّ بلاده قامت بوساطات سابقة بين «حزب الله» واسرائيل.

اللواء

حسب مصادر قيادية فلسطينية يكاد الإهتمام الدولي لدى الموفدين والسفراء يقتصر فقط على موضوع الأسرى الغربيِّين أو المفقودين!

تزايد الطلب على استئجار المنازل في بيروت على نحو غير مسبوق، وسقوف مالية مرتفعة، ولكن لفترة لا تتجاوز الشهر الواحد..

شكل وصول دبلوماسي مخضرم في دولة إقليمية نافذة صدمة في الأوساط الدبلوماسية، وإقتضى إمداداً غير سهل للمحادثات معه..

الجمهورية

عاد الخلاف بين وزيرين حول افتتاح حدث رسمي خارج لبنان خلفيته رغبة الاستئثار ببعض المهمات.

تبين أن سفارات غربية لم تبلغ رعاياها أي تعليمات بالمغادرة مما يشي أن التطور العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية سيكون محصوراُ في حيز جغرافي معين.

توقف مراقبون أمام تقييم دولة عظمى لموقف حزب بارز من الحرب الدائرة في فلسطين واحتمالات توسعها.

الأنباء

لم يُفهَم من رسالة اقليمية حول لبنان اذا كانت فعلاً لصالحه.

ضخ إعلامي أجنبي غير مسبوق على خط تطورات الأيام الأخيرة. وبغالبيته يقع في فخ الأخبار المزيفة، وأحياناً عن قصد.

السابق
«لمسنا عقلانية لدى الحزب».. ميقاتي يكشف ماذا يحصل في البلوك رقم 9
التالي
هكذا استُهدف الإعلاميّون بالقصف.. وهل سيدخل الحزب الحرب؟