إخراج مرتكبي«مجزرة أنصار» من قاعة المحكمة على وقع غضب الاهالي!

جريمة قتل انصار

..وفي الجلسة السابعة من محاكمة الموقوفين حسين فياض والسوري حسن الغناش في “مجزرة أنصار”، لم تتمكن محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضية المنتدبة زلفا الحسن من مباشرة استجواب المتهمَين المذكورين، بعدما صرّح الاول فياض بانه”لم يتمكن من توكيل محام بعد اعتزال محاميه الوكالة” طالبا “معونة قضائية” من نقابة المحامين في بيروت، لتقرر رئيسة المحكمة “إحالة طلبه الى النقابة لتكليف محام للدفاع عن فياض وإرجاء الجلسة الى يوم الخميس في 19 الجاري”.

في الجلسة السابعة من محاكمة الموقوفين حسين فياض والسوري حسن الغناش في “مجزرة أنصار” لم تتمكن محكمة الجنايات في بيروت من مباشرة استجواب المتهمَين المذكورين


وكادت جلسة اليوم ان تمضي بسلام على عكس الجلسات السابقة التي شهدت توتراً بين جهة الادعاء من جهة ورئيس المحكمة القاضي المتقاعد سامي صدقي، فمع إعلان القاضية الحسن رفع الجلسة توجه المدعي زكريا صفاوي ، والد الضحايا منال وريما وتالا الى فياض الذي كان لا يزال ماثلا في قفص الاتهام بعبارات وكلمات نابية اقلّها”يا كلب” و”عاونته” في ذلك إحدى الحاضرات في القاعة من اقرباء الضحايا بشتم فياض “ابن الحرام”، ليتم إخراج الموقوفين على وقع ذلك، قبل ان تتدخل مطرقة الرئاسة طالبة من الجميع مغادرة القاعة التي توّلت داخلها قوة من مكافحة الشغب تأمين الحماية والامن.

تعتبر المصادر ان القاضية الحسن يمكن ان تتخذ قرارا صارما خلال الجلسة المقبلة في حال حصول ما يُتوقّع


واذا ما قيس على تلك الاجواء التي تشهدها جلسات محاكمة المتهمين من غضب وتوتر في كل مرة، فان الجلسة المقبلة، وفي حال اكتمال كافة اجراءاتها والمضي في الاستجواب مرشّحة لتكون “أعنف” من سابقاتها، بحسب ما تتوقع مصادر مطلعة ، على اعتبار ان فورة غضب الاهالي وخصوصا الوالد المدعي لن تخمد حين ينصت الى اقوال المتهمين حول المجزرة التي طالت ايضا والدة الفتيات الضحايا باسمة عباس.
وتعتبر المصادر ان القاضية الحسن، يمكن ان تتخذ قرارا صارما خلال الجلسة المقبلة في حال حصول ما يُتوقّع، بمنع حضور الجلسة من قبل الاهالي، وقد يطال هذا القرار ايضا الوالد حتى ولو كان مدعيا ، حيث يتمثل بمحام حينها وهو ما يحصل عادة خلال الجلسات السابقة.

السابق
القصف الإسرائيلي يتوسع ويطال مطاريّ حلب ودمشق
التالي
لاثارو: هدف اليونيفيل هو المساعدة على تجنب المواجهة بين لبنان وإسرائيل