لا تقدم في الاجتماع الثلاثي في الناقورة.. والجيش و«اليونيفيل» وينفيان شائعات متداولة

لم يحمل الاجتماع الثلاثي ، الذي عقد امس في احد مقرات اليونيفيل في راس الناقورة ، بحضور ممثلين عن الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الاسرائيلي ، برعاية قائد اليونيفيل ، أي تطورات جديدة ، تتعلق بخطوات ، سواء على ألارض أو الاتفاق بين الاطراف ، وخصوصا لناحية الانسحاب الاسرائيلي ، من القسم الشمالي لبلدة الغجر ، الواقع ضمن النطاق العقاري لبلدة الماري ، أو ألانسحاب من اي من النقاط ال١٣ التي يتحفظ عليها لبنان وسبق ان أودعها في مجلس الامن الدولي ، كما لم تحل مسألة خيمة حزب الله ، التي وضعت خلف خط الانسحاب قبل حوالي الشهرين ، في منطقة مزارع شبعا المحتلة ، على الرغم من التهويل الاسرائيلي .

لم تحل مسألة خيمة حزب الله التي وضعت خلف خط الانسحاب قبل حوالي الشهرين في منطقة مزارع شبعا المحتلة

الجيش

وفي رد غير مباشر على معلومات صحفية أوضح بيان صادر عن الجيش اللبناني انه بتاريخ 12/ 9/ 2023، عقد في الناقورة اجتماع ثلاثي برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اللواء أرولدو لاثارو، وبحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد منير شحادة، وذلك لبحث النقاط ١٣ المتحفظ عليها والتي اعتُبرت خرقًا، من دون التوصل إلى اتفاق. وقد تَقرر أن تستمر الاتصالات والاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة ، نافيا صحة المعلومات المتداولة حول التوصل إلى أي اتفاق في هذا الخصوص.

اليونيفيل

من جانبه قال “:الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو ترأس يوم أمس اجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.

وأضاف: “المناقشات التي تجري في الاجتماعات الثلاثية سرّية، مع الإشارة الى أن التقارير الإعلامية التي صدرت اليوم تحتوي على تكهنات لا تعكس بدقة المناقشات التي جرت”.

مثل هذه التقارير المستندة إلى شائعات غير مؤكدة يمكن أن تعرّض للخطر التقدم المحرز حتى الآن

وتابع تيننتي: “إن مثل هذه التقارير المستندة إلى شائعات غير مؤكدة يمكن أن تعرّض للخطر التقدم المحرز حتى الآن لناحية الحدّ من التوترات والمضي قدما في المناقشات بشأن المسائل التي لم يتم حلّها على طول الخط الأزرق”.

وشدد الناطق الرسمي باسم اليونيفيل على “العمل لمواصلة المناقشات تحت رعاية اليونيفيل بهدف نهائي هو معالجة جميع القضايا على طول الخط الأزرق”.

النقاط ال١٣

تجدر الاشارة ان الخط الازرق ، الذي تم ترسيمه بعد الانسحاب الاسرائيلي من جانب الامم المتحدة ، في العام ألفين ، مخروق لصالح إسرائيل ب ١٣ نقطة ، تحفظ عليها لبنان، وكان الوفد اللبناني في حينها برئاسة اللواء عبد الرحمن شحيتلي قد اشترط عدم تعليم الخط الازرق في مناطق التحفظ التي أودعت لدى الأمم المتحدة ، وهذه المناطق تبدأ من رأس الناقورة B 1 مرورا بعلما الشعب ، التي يوجد فيها ثلاث نقاط تحفظ والبستان ومروحين ورميش ويارون – مارون الراس وبليدا وميس الجبل والعديسة والعديسة – كفركلا والمطلة – الوزاني

السابق
إتصال بين بو حبيب ونظيره السوري… هذا ما اتفقا عليه
التالي
اللقاء الوطني جنوبا: لا بد من مواجهة المنظومة الحاكمة والفاسدة