لم تنته تداعيات، مقتل عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانية إلياس الحصروني، اوائل آب الماضي في بلدته عين إبل في قضاء بنت جبيل. حيث جدد قائد القوات اللبنانية سمير جعجع التلميح إلى مسؤولية “حزب الله” بالتورط في قتل الحنتوش، وخروج السيارات التي نفذ ركابها عملية القتل من عدد من بلدات مجاورة لعين إبل وعددها أربع سيارات.
جدد جعجع التلميح إلى مسؤولية “حزب الله” بالتورط في قتل الحنتوش
وردا على هذه الاتهامات عقدت بلديات بنت جبيل، برعشيت، عيتا الجبل وحانين، التي تدور في فلك “حزب الله”، اجتماعاً وأصدرت بيانا مشتركا. استنكرت لهذا الاتهام، وما اسمته “الاخراج السينمائي والذي فيه استباق للتحقيق وتعمية على الحقيقة خاصة وأن القوى الأمنية لم تصدر اي نتائج بعد”.
استنكرت لهذا الاتهام وما اسمته “الاخراج السينمائي والذي فيه استباق للتحقيق وتعمية على الحقيقة خاصة وأن القوى الأمنية لم تصدر اي نتائج بعد
وقال البيان إن “مثل هذه الادعاءات تهدف إلى تعكير العلاقات وإيجاد الشرخ بين أبناء الوطن الواحد، خاصة في منطقتنا التي عاشت في وئام وسلام بعد التحرير في العام ٢٠٠٠ ، وما ذُكر ليس إلا محاولات لإثارة النعرات الطائفية والفتن والخلافات بين اهل المنطقة الواحدة ،
وسأل جعجع “من أين مصدر تلك المعلومات وكيف حصلت عليها لتوجه الإتهامات، علما انك زعمت ان في الجنوب ما في دولة”؟
