المخرجة اللبنانية كورين شاوي..«ولعل ما أخشاه ليس بكائن»!

كورين شاوي

“السينما الوثائقية” في نشاطها الهادف تتواصل وتزدهر في عيون الشباب، وفي سياق هذا “التوثيق المصوّر” ،نظم وعرض “نادي لكلّ الناس”، بالتعاون مع “جمعية السبيل الثقافية”، فيلم (ولعلّ ما أخشاه ليس بكائن) للمخرجة اللبنانية كورين شاوي. وتلا العرض حوار مع المخرجة، في  المكتبة العامة لبلدية بيروت – مونو، بحضور ثقافي حاشد.
الفيلم..

“عندما أصبح والدها مشلولًا فجأة، قضت المخرجة أربع سنوات ما بين المستشفى ومأوى العجزة، خلف كاميرتها، بعيدة عن مأساة العائلة.

مراكز إعادة التأهيل واختبارات الواقع الافتراضي والصلوات الحارة والرسائل الصوتية وممارسة الحب والمقابر توثّق رحلة المخرجة في محاولتها تغيير المستحيل: أن تجد الغفران لعائلة مكسورة بجعل أبيها يمشي ثانية”.

وبعيدًا عن صناعة الأفلام تشارك كورين خبرتها مع مخرجين طموحين فهي تدرّس في جامعة القديس يوسف منذ العام 2011 وتشارك في إنشاء ورش عمل

مشاهد توثيقية مصوّرة بخفة الكائن الباحث عن مخرج الى أمل يتمناه ، ويفشل في تحقيق أدنى مغرياته،المستحيلة.

سيرة ذاتية

بدأت رحلة المخرجة اللبنانية كورين شاوي في صناعة الأفلام في سن العشرين مع أول وثائقي لها، Les Femmes bonnes، الذي تتبع فيه حياة دوليكا،بين لبنان وسريلانكا.

إقرأ ايضاً: «عين التينة» تُسوّق لحوار بلا متحاورين..والمعارضة لبري: «خيّط بغير هالمسلة»!

مع مرور الوقت، دفعها اهتمامها بالعلاقات الإنسانية إلى استكشاف مواضيع مختلفة. 

تناول فيلم أوكسجين مسألة عائلية محظورة، وفي Affinity تأمّلت في حدود صداقتها. أما فيلم ترحيب ووداع صوّر الوحدة في كوبنهاغن.  Love You Forever بحث في قصة غير عادية لأختين كبيرتين في السنّ.

وفيلم E Muetاستكشف الصداقة ومظاهر الحب. أحدث أعمالها، ولعلّ ما أخشاه ليس بكائن، وثّق رحلة الأربع سنوات التي فيها تسعى كورين شاوي إلى الغفران لعائلتها المكسورة.

وبعيدًا عن صناعة الأفلام، تشارك كورين خبرتها مع مخرجين طموحين. فهي تدرّس في جامعة القديس يوسف منذ العام 2011، وتشارك في إنشاء ورش عمل.

السابق
«عين التينة» تُسوّق لحوار بلا متحاورين..والمعارضة لبري: «خيّط بغير هالمسلة»!
التالي
الزميل علي ضاحي يوقع «موانىء الفيروز» بحفل حاشد في «ملتقى خيرات»