الإحباط الفرنسي من التعطيل اللبناني ومحاولة لتطيير “حوار ايلول” يقابله ايضاً رفض من المعارضة لحوار يعتقد انه من اجل تسويق ترسيح فرنجية او اقله فرض مرشح ثالث لا تريده المعارضة.
في المقابل تكشف مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان احتمال تأجيل زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان من مطلع ايلول المقبل الى الاسبوع الثالث منه،وارد للغاية حسب ما تبلغ المسؤولون اللبنانيون.
جريمة قتل الحصروني
ولا يزال الغموض يحيط بظروف مقتل مسؤول حزب “القوّات اللّبنانيّة” السّابق في بلدة عين إبل الياس الحصروني، وقد عزّزت الشّائعات المتضاربة حول الحادثة فرضيّة خطفه وتصفيته لأسباب سياسيّة. ورغم مضي أسبوعين على ظهور شريط فيديو يظهر كيفيّة خطفه، لم تقدّم الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة أيّ معلومات حول الجريمة ومن يقف خلفها”.
مصادر دبلوماسية في بيروت: احتمال تأجيل زيارة لودريان من مطلع ايلول المقبل الى الاسبوع الثالث منه وارد للغاية حسب ما تبلغ المسؤولون اللبنانيون
وتكشف مصادر امنية أنّ “التّحقيق الأوّلي لم يحدّد حتّى الآن، هويّة الأشخاص الّذي خطفوا الضحيّة، وظهرت ملامحهم في صور إحدى كاميرات المراقبة، ولم يُعرف ما إذا كانت الجريمة حصلت بخلفيّات سياسيّة أم لا”، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة “لم تعثر على بصمات للجناة على سيّارة الضحيّة، ما يدلّ على أنّهم أخذوا احتياطات مسبقة تحول دون ترك مثل هذا الدليل”.
الكحالة
وفي ملف حادث الكحالة ، الاتصالات بين أهل الكحالة ومعنيين مستمرة على خلفية استدعاء شبان من البلدة ، وكلُ الاحتمالات السياسية مطروحة .
حادثة حي السلم تتفاعل
وفي سياق امني آخر لم يقتنع اللبنانيون برواية “حزب الله” عن دخول السوري وسام دلا خلسة الى لبنان من منطقة التل، وهو المسؤول عن التفجير في منطقة السيدة زينب في دمشق ليلة العاشر من محرم. وبعدما استقر عند اقربائه في منطقة حي السلم، اشتُبه في تحضيره للقيام بعمل إرهابي، فتمت ملاحقته، وعندما علم بانكشاف مكان وجوده، ألقى بنفسه من الطبقة السابعة وجرى نقله إلى مستشفى السان جورج حيث فارق الحياة”.
إقرأ ايضاً: «صفقة» بواخر تلوح من أروقة «التيار البرتقالي»..وتحقيقات من «جانب واحد» في احداث الكحالة!
وتابعت القضية، وكالة الصحافة الفرنسية والتي لاحظت أنه لم يَصدر أي بيان أو تعليق من الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة، في وقت أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس السبت أن الأجهزة الأمنية لم تضطلع بأي دور في العملية، ولم يتسنّ لوكالة فرانس برس التأكد من هوية المشتبه فيه أو صحةِ الاتهامات الموجّهة إليه من مصدر مستقل.
