اشتباكات عنيفة في عين الحلوة.. وحركة فتح: يُغدر بنا!

عين الحلوة


لم تنجح كل الاجتماعات والمساعي حتى الساعة لتثبيت الهدنة داخل مخيّم عين الحلوة، اذ يشهد المخيّم معارك عنيفة. وافادت معلومات للـ”LBCI”، عن أن “وفدا من الفصائل الفلسطينية والمسؤولين المركزيين في لبنان، يتجه الى مخيم عين الحلوة للدخول الى خط التماس وخطوط القتال، لمحاولة وقف القتال في المخيم”.

وقد صرح ماهر شبايطة أمين سر حركة فتح في صيدا للميادين ” يُغدر بنا ونحن التزمنا بوقف اطلاق النار ولكن فوجئنا بما حصل منذ قليل”.

 وقد حصل إطلاق نار باتجاه النقطة التي يتمركز فيها الصحافيون وانفجرت قذيفة “آر بي جي” بالقرب منهم من دون وقوع إصابات.

وعصرا، سُجل تحليق لطائرتين تابعتين للجيش تحلّقان على علو منخفض فوق مخيم عين الحلوة.

وكانت صباحا، تسمع أصوات القذائف ببن الحين والاخر في مخيم عين الحلوة مترافقة من اطلاق الرصاص في وقت تراجعت فيه حدة الاشتباكات التي اشتدت منتصف الليل وحتى صباح اليوم على محور البركسات حي الطوارىء وقد ارتفع عدد القتلى  صباحا الى 10 بعد وفاة احد الجرحى وسقوط أكثر من 45 جريحا.  

الى ذلك تشهد مدينة صيدا حركة خجولة وسط اقفال كبير لمختلف القطاعات والادارات الرسميه وسراي صيدا والمؤسسات والتربويه فيها بسبب  القذائف التي طاولتها بالأمس والرصاص الطائش الذي اصاب العديد من احيائها  ليلا تسبب باضرار في ألواح الطاقة الشمسية وزجاج المنازل والمكاتب في المنقطقة الواقعة قرب سراي صيدا الحكومي والجامعة اللبنانية.كنا تضررت المدرسة العمانيه المحيطة بمخيم عين الحلوة.

وأشارت “الميادين” الى  وقوع اشتباكات متقطعة في محور حي البركسات – حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة. وأكدت ان أكثر من 60% من أهالي مخيم عين الحلوة نزحوا نتيجة الاشتباكات باتجاه مدينة صيدا.

هيئة العمل الفلسطيني تدعو لوقف إطلاق النار: في سياق متصل، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الأحداث الأمنية المؤسفة في مخيم عين الحلوة إثر عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت اللواء ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا وعدد من اخوانه، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور.

ودانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان عما حصل ورفعت “الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال الاجرامية الجبان التي تعرض لها اللواء ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا واخوانه وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود”، ووضعت هيئة العمل “هذا الفعل الاجرامي في دائرة الاجندات التي تخدم الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا وقضيته وتعتبر هذا العمل المشبوه استهدافاً للكل الفلسطيني”.

ثم دعت هيئة العمل إلى “تثبيت وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الامن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك”.

واتفقت على “تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت لتقديمهم للجهات القضائية والامنية اللبنانية وانجاز مهمتها باسرع وقت ممكن ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك”.

وثمّنت هيئة العمل وشكرت “كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من القوى والاحزاب والشخصيات السياسية والامنية والعسكرية والدينية والاجتماعية اللبنانية من اجل تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة”.

كما دانت ورفضت هيئة العمل “كافة الاتهامات والتحريض والتشويه التي شهدناها خلال الأيام الماضية والتي تحاول حرف الانظار عن الهدف الاساس وهو استهداف الوجود الفلسطيني في لبنان وحق العودة والتصويب على السلاح الفلسطيني المقاوم وكذلك امن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتؤكد هيئة العمل ايضاً تمسكها بالامن والاستقرار في لبنان وكذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتمسكها بالتنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية”

السابق
بعدسة جنوبية.. قداس الوفاء الثالث لشهداء نادي الحكمة في جريمة العصر
التالي
نتائج الشهادة الثانوية.. الطالبات في الصدارة والمدرسة الرسمية تفوّقت