حراك قطري بين طهران وبيروت..و«حزب الله» يحاصر زيارة لودريان!

الفراغ الرئاسي بعبدا

البلد كله رهينة لحكومة فاشلة وضعيفة ومرتهنة لنظام الاسد و”حزب الله”، هكذا توصف مصادر نيابية معارضة الوضع العام في البلد مع استمرار الشغورالرئاسي وانسحاب هذا الشغور على مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً وعسكرياً وامنياً.

وتلفت المصادر لـ”جنوبية” الى ان مسلسل الانهيار مدروس وهو برنامج بات معروفاً ويتقنه “حزب الله” وهو مسلسل انهاك اللبنانيين لفرض خيارات مرة وامر واقع على الجميع من حلفائه الى خصومه وبالتالي يبقى دائماً نفسه في موقع المنقذ ويحصل على كل شيء تالياً “البيضة والتقشيرة” ويستفيد من كل مقومات الدولة رغم انهيارها ويتلطى بها وخلفها”!

الاعيب مالية وسياسية

واليوم تتجه الانظار الى لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالنواب الاربعة لحاكم المركزي وسط توقعات ان تنتهي الهمروجة بإستمرار النواب الاربعة في مركزهم سواء قدموا استقالاتهم ام لم يقدموها.

تحرك قطري

وبرز في اليومين الماضيين التحرك القطري الرئاسي في لبنان وطهران، وفي المعلومات  الموفد القطري الشيخ مشعل الكويبي التقى اعضاء «تكتل الاعتدال الوطني» في مقر السفارة القطرية، وجرى التطرق الى الملف الرئاسي لكن بشكل عام ومن دون اي بحث بالاسماء، لأن مجموعة الخمس لم تتفق على ما يبدو اسم مرشح او اثنين لرئاسة الجمهورية ليختار بينهما السياسيون اللبنانيون.

الحراك القطري استشرافي ولم يدخل في الاسماء رغم ان هناك “خبريات” ان قطر تدعم ترشيح قائد الجيش جوزاف عون

وفي تطور لاحق امس، زار وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي طهران والتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أحمديان، وجرى حسب وكالة الانبار القطرية «استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». ثم التقى الخليفي وزير الخارجية  الايرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وسلمه رسالة خطية من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني موجهة إلى رئيس الجمهورية الدكتور إبراهيم رئيسي تتضمن دعوة لزيارة دولة قطر.  

إقرأ ايضاً: زحمة موفدين لا تُحرّك الركود الرئاسي..والحكومة تحسم غداً مصير حاكمية المركزي!

وتؤكد مصادر سياسية لـ”جنوبية” ان الحراك القطري استشرافي ولم يدخل في الاسماء رغم ان هناك “خبريات” ان قطر تدعم ترشيح قائد الجيش جوزاف عون.

كما لم يحمل الموفد القطري الى لبنان اي مبادرة حوارية، بينما يبحث الخليفي في طهران امكانية المساعدة على تشجيع “حزب الله” للخوض في اسم ثالث وتوافقي غير فرنجية وازعور.

رعد “يرعد” على لودريان!

وفي مواقف متصاعدة وتعكس نعي المبادرة الفرنسية وتطويق زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، يحاصر “حزب الله” عبر قيادته ونوابه ووزرائه حركة وزيارة لودريان في لبناk والذي يصل اليوم الى بيروت.

مسلسل الانهيار مدروس وهو برنامج بات معروفاً ويتقنه “حزب الله” وهو مسلسل انهاك اللبنانيين لفرض خيارات مرة وامر واقع على الجميع من حلفائه الى خصومه

وفي السياق قال النائب محمد رعد : “كنّا نقول لشركائنا في الوطن: تعالوا لنتوافق ونتفاهم، كانوا يديرون لنا ظهورهم ويصمّون آذانهم. والآن لن نقول لهم أي شي، فحينما يريدون أن يحلوا مشكلة الإستحقاق الرئاسي نحن حاضرون ولا نقفل الباب، ومن الآن لن ندعوهم إلى حوار ولا إلى تفاهم، ولا يستقوي أحد بالأجنبي ضد مصلحة بلده، لأنه سيكون هو الخاسر الأول”.

السابق
«حرب الشاورما» تشتعل بين «حزب الله» و«أمل» في عيناثا!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 24 تموز 2023