تعيينات مالية وعسكرية في جعبة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الاسبوع المقبل في جلسة استثنائية لها كما تكشف مصادر مطلعة على اجواء الحكومة لـ”جنوبية”.
وتشير المصادر الى ان رئيس الحكومة العائد في اليومين المقبلين الى بيروت بعد ادائه فريضة الحج، يستعد لإجراء مروحة اتصالات لتأمين دعم سياسي ودستوري لقرارات الحكومة وخصوصاً ان هناك اصوات اعتراض مسيحية ولا سيما من “التيار الوطني الحر” على اجراء تعيينات في ظل الشغور الرئاسي وبكونها حكومة مستقيلة وغير اصيلة.
ذهاب ميقاتي في قرار التعيينات يشير بوضوح الى تنفيذ القرار الذي اتخذه بالتشاور مع “الثنائي الشيعي” لتفعيل الحكومة نكاية بباسيل والقوات اللبنانية والمعارضة ككل!
وتؤكد المصادر ان ذهاب ميقاتي في قرار التعيينات يشير بوضوح الى تنفيذ القرار الذي اتخذه بالتشاور مع “الثنائي الشيعي” لتفعيل الحكومة نكاية بباسيل والقوات اللبنانية والمعارضة ككل!
“حزب الله” وتفجير الحوار
وفي موقف واضح وصريح ويؤكد رفض “حزب الله” لأي حوار يقصي سلبمان فرنجية ويقطع الطريق على اي مرشح توافقي، رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش، ان ربط الحوار بشروط من اي نوع هو ابتزاز ومراوغة لا نقبل بهما، مؤكدا ان سحب خيار سليمان فرنجية من بين الخيارات المطروحة لرئاسة الجمهورية في اي حوار هو امر غير وارد، وربط الحوار باسقاطه هو اقصاء مرفوض وتحد لا يمكن ان نقبل به.
إقرأ أيضاً: الحكومة تمتنع عن تأييد الإدانة الأممية لنظام الأسد..وصندوق النقد يحذر من تفاقم الانهيار!
وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان موقف دعموش يؤكد سعي “حزب الله” لتطيير الحوار ولفرض مرشحه فرنجية بالقوة وبتمديد الشغور في الرئاسة وكل المؤسسات لإركاع اللبنانيين وتيئيسهم حتى الاستسلام لرغباته الرئاسية والسياسية.
المفقودون والقرار الاممي
وتفاعل امس موقف لبنان من الامتناع عن التصويت لمصلحة قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقضي بإنشاء هيئة مستقلة لمتابعة قضية المفقودين والمخفيين قسرا في الحرب السورية.
ففيما اوضحت وزارة الخارجية موقف لبنان المماثل لغالبية الدول العربية، ومن ضمنها السعودية، على اعتباره ينأى بلبنان عن اي تصويت قد يفجر خلافات اضافية ولا يوصل الى اي نتيجة بالنسبة الى الملف الانساني، صدرت مواقف عدة تدين ما قامت به الحكومة والخارجية مع دعوة الى استقالة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
مصادر نيابية معارضة: موقف دعموش يؤكد سعي “حزب الله” لتطيير الحوار ولفرض مرشحه فرنجية بالقوة وبتمديد الشغور في الرئاسة وكل المؤسسات لإركاع اللبنانيين
وابرز الاعتراضات كانت من عائلات عشرات المفقودين في وسوريا ومنهم المخفيين قسراً في سجون النظام والبالغ عددهم 629.
ومن هؤلاء عائلة المصور سمير كساب، المفقود في سوريا، ولا رفاقه ولا أصدقاؤه ولا المصورون زملاؤه، لم يفهموا لماذا امتنع رئيس الحكومة، بواسطة وزير الخارجية، عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة من أجل جلاء مصير المفقودين في سوريا على مدى 12 عاما ولم يقتنعوا بالمبررات السخيفة التي ساقتها الحكومة و”الخارجية”.
