دمشق ترجع الى «عاداتها القديمة» في النزوح..وباسيل ينقلب على المعارضة رئاسياً!

جبران باسيل

رغم كل الضجيج اللبناني حول عودة النازحين، والادعاء ان نظام الاسد يريد نازحيه، الا ان بالدليل القاطع والوقائع كل ما يجري ليس الا “فلكلوراً” وتسجيل مواقف وتبييض صفحة نظام الاسد الذي هجر ابناءهم من قمعه وبطشه، فكيف سيتجرأون الى العودة اليه مرة جديدة؟

وتكشف مصادر سياسية معارضة لـ”جنوبية”، ان “دمشق هي حليمة التي لم تتخل عن عاداتها القديمة، ورغم لقاءات وزير المجرين عصام شرف الدين بوزيرين من الحكومة السورية، الا انها لقاءات شكلية لأن القرار هو بيد الرئيس السوري بشار الاسد والقلة المحطية به.

إقرأ ايضاً: البلاد تستسلم لعطلة الاعياد..ورسالة ايرانية «مُسيّرة» من زبقين الى واشنطن!

وتضيف: فإي عودة للنازحين يعني العودة الى تشكيلات ديمغرافية وطائفية جديدة، بالاضافة الى تقديم الحكومة اموالاً لاصلاح الاضرار الكبيرة التي لحقت بمنازل الهاربين وايضاً التعويض على التي تعرضت للسرقات والنهب من قبل الحيش السوري وشبيحته وصولاً الى احتلالها وتملكها عنوة!

باسيل والانقلاب الرئاسي!

رئاسياً، تكشف مصادر متابعة للملف الرئاسي لـ”جنوبية”، ان النائب جبران باسيل في صدد التخلي عن ترشيح جهاد ازعور ويروج مجدداً اسم الوزير السابق زياد بارود كمرشح تسوية وذلك في محاولة للخروج من التقاطع مع القوات والكتائب والتغييرين والمستقلين.

إي عودة للنازحين يعني تشكيلات ديمغرافية وطائفية جديدة وكذلك التعويض المالي على اصحاب المنازل المدمرة والمنهوبةمن الحيش السوري والشبيحة

وتشير المصادر الى ان باسيل لن يكف عن المشاغبة قبل انهاء حظوظ فرنجية بالكامل، ولن يهدأ له بال حتى يعلن فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي!

ملاحقة اميركية لتمويل “حزب الله”

وكشفت فيه الخارجية الأميركية عن تحالف دولي يضم أكثر من 35 حكومة من دول العالم بينها دول في الشرق الاوسط في أميركا الجنوبية والوسطى من أوروبا فأفريقيا فأميركا الشمالية فضلاً عن الانتربول واليوبروبول ويهدف إلى مكافحة ما أسمته الوزارة «الشبكات الارهابية والمالية لحزب الله».

باسيل في صدد التخلي عن ترشيح ازعور ويروج مجدداً اسم بارود كمرشح تسوية وذلك في محاولة للخروج من التقاطع مع القوات والكتائب والتغييرين والمستقلين

وحسب البيان في المجموعة عقدت اجتماعاً في لاهاي في 22 و 23 حزيران واستعرضت خلاله دراسة «الحالات الاخيرة لأنشطة حزب الله الارهابية وغير المشروعة»، والاجراءات الحكومية للتصدي لهذه الانشطة، بما في ذلك شبكات تهريب النفط التابعة للحزب، ومؤسسة «القرض الحسن» المرتبطة به، اضافة إلى عدد من المحاكمات الاميركية والدولية الاخيرة لاعضاء في الحركة.

السابق
دولار «الأضحى».. هكذا أقفل مساءً
التالي
أسرار الصحف ليوم الأربعاء 28 حزيران 2023