رمزية الورقة الضائعة

الدكتور علي خليفة

كتب الدكتور علي خليفة عبر صفحته على فيسبوك التالي:
على الرغم من وجود إمكانية الفرز الإلكتروني وعرض نتائج التصويت آليًا وعلانية، يتكرر مشهد توزيع الأوراق وعدّها بل وحتى تضييع بعضها عن قصد أو غير قصد.
الورقة الضائعة اليوم تغيّر كل النتيجة، على عكس ما صرّح به رئيس المجلس. فالورقة الضائعة تعني أن لا تطابق بين عدد الأوراق الموزعة والأوراق المفروزة؛ فكيف يتم ختم المحضر؟
والأخطر أنه عند التنبه إلى ضياع ورقة، جرى الترويج لاحتسابها مع الأصوات التي صبّت لزياد بارود. وهذا أمرٌ إن دلّ على شيء فيدلّ على الخفة التي لا تُحتمل لدى من صوّت فعلاً لزياد بارود في جلسة لم يكن لديه أي فرصة للنجاح فيها بل على الرغم من إرادة الرجل نفسه. أخيرًا هذه الورقة الضائعة، أجزم أنها كانت لأزعور وكانت برمزيتها ستمنع علي حسن خليل من مقارنة النتائج المتقاربة ضمن الخمسين صوتًا، وكانت ستنتقل بأزعور إلى حافة الستين أي قريبًا جدًا من الأغلبية المطلقة الضامنة للفوز في الدورة الثانية التي لا يزال يطيّرها الثنائي الشيعي دون قراءة جدية للمادة ٤٩ من الدستور.

السابق
كم بلغ حجم التداول على منصة صيرفة اليوم؟
التالي
انزعاج أميركي من تعطيل نصاب جلسة الانتخاب: لكسر الجمود السياسي