بعد اسبوع متواصل من المواجهات بين الجيش اللبناني واهالي كفرشوبا من جهة ، وجيش الاحتلال الاسرائيلي من جهة ثانية، على خلفية اعمال الجرف الاسرائيلية وحفر الخنادق في اراضي كفرشوبا، شهدت مرتفعات وتلال بلدة كفرشوبا اليوم ، مواجهات بين عدد من الشبان من أبناء منطقة العرقوب وبلدة كفرشوبا، وقوات الإحتلال الإسرائيلي التي استخدمت القنابل الدخانية والمسيلة للدموع، بينما قام الشبان بنزع الشريط الشائك الذي سبق ووضعته قوات الإحتلال في الأراضي اللبنانية المحتلة في تلال كفرشوبا ، وذلك بدعوة من إتحاد بلديات العرقوب، رفضا لعدوانية قوات الإحتلال المستمرة في تجريف وتغيير معالم الأراضي المحتلة.
شدد رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري ان عمليات التجريف والحفر اعجز من ان تحدث ثغرة في ايماننا بقضيتنا واسترجاع ارضنا المحتلة
وشدد رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري اثناء الوقفة الاحتجاجية للاهالي ،ان عمليات التجريف والحفر اعجز من ان تحدث ثغرة في ايماننا بقضيتنا واسترجاع ارضنا المحتلة .
وقال”: ان هذا الاحتلال الى زوال مهما اشتد البطش الاسرائيلي والممارسات العدوانية ، مضيفا بئس هذه السلطة اللبنايية التي فرطت بارضنا ، مطالبا بموقف عربي موحد واقرار لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والذهاب الى الامم المتحدة للمطالبة بانسحاب اسرائيل وفقا للقرار ٤٢٥ .٤٢٦
و طالب رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان في تصريحات أدلى بها خلال المشاركة في الإعتصام وصلاة الجمعة التي أقيمت هناك ، إلى استكمال تطبيق القرار الدولي ٤٢٥ وانسحاب قوات الإحتلال من كافة الاراضي المحتلة وخصوصا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا .
وشدد على حق أهالي العرقوب في إستعادة ارضهم واستثمارها بشتى الوسائل.
وقد ام مفتي مرجعيون – حاصبيا الشيخ حسن دلي الصلاة بالمعنصمين في مواجهة قوات الاحتلال، بمشاركة النائب الدكتور قاسم هاشم ، مفتي الخيام الشيخ عبد الحسين عبدالله والقاضي الشيخ اسماعيل دلي وعدد من مشايخ المنطقة ورؤساء بلديات قرى العرقوب ولا سيما رئيس الإتحاد ورئيس بلدية شبعا الحاج محمد صعب ونائب رئيس الإتحاد ورئيس بلدية الهبارية أيمن شقير ورئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري ورئيس بلدية الفرديس كمال سليقا ، كما حضر ممثلا مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس كفوري .
