نجمة “الروك أند رول” أيقونة الموسيقى العالمية ، الأميركية المولد ، تينا ترنر ، تودع الحياة وتترك للأجيال القادمة طنين الموسيقى القديرة.
توفيت أمس الثلاثاء عن 83 عاما، ماتت بهدوء وسلام بعد صراع طويل مع المرض في منزلها القريب من زوريخ في سويسرا.
انطلقت وبدأت،أو “اندلعت” مسيرتها في خمسينات القرن الماضي خلال الأعوام الأولى لظهور موسيقى “الروك أند رول”، وتزايدت شعبيتها لتصبح ظاهرة محلية وعالمية.. وقد عرفها أبناء جيلي عن كثب، وتأثر بها الى درجة عميقة، اذ كنا نقلّد أغانيها ورقصاتها في حفلات طفولتنا ومراهقتنا.
(الأسطورة ترنر)
مسيرتها انطلقت في نهاية خمسينات القرن الفائت، وفازت بثماني “جوائز غرامي”، أبرزها المكافآت الموسيقية الأميركية. وبأغنياتها الضاربة مثل “براود ماري” أو “ذي بست”، نجحت المغنية الساحرة في إشعال حماسة الجماهير بفضل موهبتها الاستعراضية اللافتة على المسرح.
أعمالها الموسيقية وشغفها اللامحدود بالحياة، أسعد ملايين المعجبين حول العالم وألهمت نجوم المستقبل.
بدأت تستقطب الجماهير منذ ستينات القرن الماضي، وأصدرت أغنيات ضاربة على مدى خمسة عقود. وبدأت تحقق النجاحات أولاً مع زوجها السابق ايك ترنر، ومن ثم كانت لها مسيرة منفردة ناجحة جدا بعد انفصالها عن زوجها.
وطوال فترة ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، أمتعت “ملكة الروك آند رول” عشاقها بصوتها القوي وملابسها الجرئية ورقصاتها المثيرة وطاقتها اللامحدودة.
في عام 2009، قررت ترنر أن تعيش حياتها الخاصة، حيث استقرت في مدينة زيورخ..واستراحت فيها الاستراحة الأبدية.
