بري يخفي «مفتاح» برلمان 2022..و«حزب الله» يتلطى وراء خلاف جعجع-باسيل!

باسيل فرنجية جعجع

عام مر على انتخاب برلمان 2022 والذي استبشر اللبنانيون فيه خيراً بعدما اصبح لثورة 17 تشرين الاول 13 نائباً تغييراً و15 نائباً مستقلاً، لكن “الثنائي الشيعي” وتحالفاته وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، يغلقون مجلس النواب ويمعن بري في لعبة إخفاء مفتاح المجلس وجلسات انتخاب الرئيس في جيبه.

مصادر مسيحية: “حزب الله” سعيد بخلاف جعجع وباسيل وضمناً باسيل ينفذ مخططات “الحزب” عبر افشال الاتفاق على اسم واحد مقابل فرنجية

وترى مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية”، ان بري يتقن فن التعطيل ولا يريد ان تقوم للبلد قائمة، طالما انه يملك هو وحليفه “حزب الله” مفتاح المجلس والحكومة وها هما يصران على فرض مرشحهما سليمان فرنجية بالقوة وبلعبة الوقت والتئييس واجبار الكتل المستقلة والمترددة ولا سيما النائب السابق وليد جنبلاط للرضوخ لإملاءاتهما تحت وهج التفاهمات الدولية والاقليمية التي يجريها الايراني والسوري.

“حزب الله” والتلطي خلف المسيحيين

رئاسياً، لا تزال المعارضة عالقة بين رغبات اقطابها ولا سيما الدكتور سمير جعجع والنائب جبران باسيل الرئاسية وسعي كل منهما الى “فركشة” فرنجية ولكن من دون ان يقدم اي واحد منهما تنازلات للاخر او باقناعه بمرشحه.

إقرأ أيضاً: المعارضة «ترشح» أزعور وباسيل «يُراوغ»..و«جمارك صيرفة» تكوي اللبنانيين!

وفيما بات اسم جهاد ازعور الاقرب ليكون جامعاً بين صفوف المعارضة، تكشف مصادر مسيحية لـ”جنوبية” ان “حزب الله” سعيد بخلاف جعجع وباسيل وضمناً باسيل ينفذ مخطط “حزب الله” عبر افشال الاتفاق على اسم واحد مقابل فرنجية ليخرج “حزب الله” متكلاً على هذه الحجة، للقول ان المعارضة غير جاهزة وليس لها مرشح واحد، وهكذا حتى تقطيع الوقت ومنع انعقاد المجلس النيابي!

وفد لبنان إلى القمة

وتتجه الانظار الى القمة العربية المقرر عقدها في ١٩ الشهر الحالي في مدينة جدة السعودية، وبدأت أعمالها امس باجتماع مجلس وزراء الاقتصاد والتجارة العرب ومن ضمنهم سوريا.وما يمكن ان يصدر عنها من قرارات وتوجهات حول لبنان.

ويضم وفد لبنان إلى القمة العربية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء الخارجية عبد الله بو حبيب والتربية عباس الحلبي والزراعة عباس الحاج حسن. وقد ينضم له وزير السياحة وليد نصار.اضافة الى وزير الاقتصاد امين سلام الذي كانت له كلمة امس في الاجتماع الوزاري الاقتصادي.

القضاء اللبناني ينفض يده من ملاحقة سلامة؟

قضائياً، وعشية جلسة الاستجواب التي حددتها القاضية الفرنسيّة اودي بوريسي غدا لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، قالت مصادر قضائية مطلعة ان قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا اعاد الى الجانب الفرنسي الوثيقة الخاصة بمضمون ما انتهت إليه مهمة تبليغ حاكم المصرف المركزي رياض سلامة ،بأن المراجع المختصة لم تتمكن من ابلاغ سلامة بمضمون ابلاغه بالمثول أمامها غدا في 16 الجاري، بعد تعذر التبليغ في ثلاث محاولات استهدفت مقره في مصرف لبنان، كما طلبت الوثيقة الفرنسية.

مصادر نيابية تغييرية: بري يتقن فن التعطيل ولا يريد ان تقوم للبلد قائمة طالما انه يملك هو وحليفه “حزب الله” مفتاح المجلس والحكومة

ولفتت المصادر إلى ان ما قام به الجانب اللبناني قد انتهى عند حدود ما طلب منه، وان اي اجراء مستقبلي بات على عاتق الجانب الفرنسي الذي يمكنه ان يستمر بالإجراءات التي يراها مناسبة من دون اي دور للقضاء اللبناني، ما لم تطلب منه اي خطوة إضافية تراها مناسبة ووفق اصول التعاطي بين السلطتين بما يضمن استمرار التعاون القائم بينهما.

السابق
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 15/5/2023
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 16 أيار 2023