خاص «جنوبية»: رئيس بلدية بيروت يُحضّر إستقالته «إحتجاجاً»..وهذا هو الإسم البديل لتسيير الأعمال!

جمال عيتاني

علم موقع “جنوبية” ان رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني طلب في لقاء مع وزير الداخلية بسام مولوي إعفاءه من منصبه لاسباب خاصة، متمنيا الموافقة على طلبه ذلك بأسرع وقت ممكن”.

غير ان اوساط عيتاني كشفت ل “جنوبية” ان احد ابرز أسباب الاستقالة هو “إستياء عيتاني من عدم امكانية الاستمرار بالعمل، نتيجة حجز اموال البلدية التي كانت تقدر بحوالي 600 مليون دولار والتي لا تساوي حاليا اكثر من 30 مليون دولار”.

وفي المعلومات “ان عيتاني لم يتقدم بإستقالته حتى اللحظة، لكن الاستقالة جاهزة عندنا تتهيأ الارضية بعد الاتصالات اللازمة، كي لا تفسر انها عملية هروب من تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة التي تمر على المدينة نتيجة عوامل عدة”.

إقرأ أيضاً: «جعبة» عبد اللهيان مليئة بالرسائل الاقليمية..وفرنجية يعلن ترشيحه «تلفزيونياً» اليوم!

وفي المعلومات “ان المعنيين تمنوا على عيتاني الاستمرار بمهماته الادارية لريثما يتم اختيار البديل من الاعضاء السنة في المجلس البلدي”.

عيتاني لم يتقدم بإستقالته حتى اللحظة لكن الاستقالة جاهزة عندنا تتهيأ الارضية بعد الاتصالات اللازمة كي لا تفسر انها عملية هروب من تحمل المسؤولية

وتضيف المعلومات “ان ابرز المرشحين لشغل هذا المنصب هم الاعضاء: عبد الله درويش، محمد سعيد فتحة ومغير سنجابة، لكن المسألة مرهونة بنتائج الاتصالات التي سيجريها المعنيون مع المراجع الرسمية والروحية بغية ذلك”.

وفي المعلومات ايضا “ان وزير الداخلية القاضي بسام مولوي اثار هذا الموضوع خلال زيارته الصباحية اليوم مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في ظار الفتوى”.

ابرز المرشحين لشغل هذا المنصب هم الاعضاء: عبد الله درويش محمد سعيد فتحة ومغير سنجابة لكن المسألة مرهونة بنتائج الاتصالات التي سيجريها المعنيون مع المراجع الرسمية والروحية

وتتابع المعلومات “أن الاسم الابرز والذي يشكل نقطة التقاء للمراجع البيروتية السنية هو عبد الله درويش الذي سيصدر قرار تكليفه عن وزير الداخلية لترؤس المجلس البلدي الى حين اجراء الانتخابات البلدية بعد تحديدها من قبل وزير الداخلية خلال مدة سنة على ابعد تقدير”..

السابق
وصول 20 لبنانياً و12 فلسطينياً فجراً من السودان الى بيروت
التالي
النساء الإيرانيات يجددن حملة «ربيع بلا حجاب إجباري».. والسلطات تلاحق «زليخا» وزميلتها!