الثنائي «يتماسك» بلدياً لـ«تعرية» باسيل..وقآني «يُلملم» خسائر «الحرس» في سوريا!

إسماعيل قاني

بعد إفتضاح “الثنائي” لأمر “مرسول” النائب جبران باسيل، الطالب بدعم الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، “تحت الطاولة” لتأجيل الانتخابات البلدية، والتي ستفضح حجم تمثيله، إستكمل “الثنائي” الضرب بالجسد البرتقالي المتهالك شعبياً وسياسيا، بتأكيد تمسكه بإجراء الانتخابات.

وهذا الـ “تمسك” شكلي وكلامي وفق مصادر معنية بالملف البلدي لـ”جنوبية”، اذ لا يرغب “الثنائي” بمزيد من التفسخات في بيئته وصرف ملايين الدولارات على شق طرق ورشى انتخابية وابار ارتوازية وطاقة شمسية” وهو بالغنى عن كل هذه الهمروجة، طالما انه “يمسك بإصبعه” بكل بلديات الجنوب والبقاع والضاحية!

من اهدف زيارة قآني الى سوريا تصعيد عسكري محدود لمليشيات ايران من صوب الجولان لمحاولة ردع اسرائيل عن القيام بالمزيد من الغارات المؤلمة والمكلفة للحرس

وترى المصادر ان كل هذه المسرحيات من “الثنائي”، فقط لإحراج باسيل و”تربيته” بلدياً بعدما نفخه “الثنائي” نيابياً لينقلب عليه في اول استحقاق وهو إفشال تشكيل حكومة ميقاتي الثانية، ومن ثم رفض ترشيح سليمان فرنجية. وبالتالي لا يريد “الثنائي” ان يأخذ بـ”صدره” التمديد البلدي فليفعلها الآخرون ويدفعون الثمن ويقطفها بري ونصرالله مجاناً!

إجتماع بلدي

وعقدت قيادتا “حركة أمل” وحزب الله لقاءً تنسيقياً حضره عن الحركة رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، وعن حزب الله رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، ومسؤول العمل البلدي في حزب الله محمد بشير، وذلك في مبنى قيادة حركة أمل.

لا يرغب “الثنائي” بمزيد من التفسخات في بيئته وصرف ملايين الدولارات على شق طرق ورشى انتخابية وابار ارتوازية وطاقة شمسية طالما انه “يمسك بإصبعه” بكل بلديات الجنوب والبقاع والضاحية!

وأكدت القيادتان “جهوزيتهما للمباشرة بهذا الإستحقاق الوطني إنطلاقاً من التحالف المتين والقوي بينهما في كل المناطق اللبنانية، الذي أثبت على الدوام بأنه شبكة أمان ونموذج للتعاون والتكامل الإيجابي الفعّال في مختلف الظروف”.

تصعيد ايراني؟

من جهة ثانية وفي خضم التصعيد بين ايران واسرائيل، حط قائد فيلق القدس اسماعيل قآني في دمشق، وفي توقيت ترى فيه مصادر متابعة لـ”جنوبية” انها محاولة لملمة خسائر “الحرس الثوري الايراني” في سوريا بفعل الغارات الاسرائيلية المكثفة.

إقرأ أيضاً: «لقاء صاروخي» بين ونصرالله وهنية..وميقاتي «يبرىء» حزب الله من «زخات» القليلة!

كما لا تستبعد ان يكون هدف زيارة قآني تصعيد عسكري محدود لمليشيات ايران من صوب الجولان لمحاولة ردع اسرائيل عن القيام بالمزيد من الغارات المؤلمة والمكلفة للحرس.

لا جلسة حكومية

حكومياً، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع. أوساط حكومية أشارت الى أن الدوائر المعنية في وزارة المال ستباشر إبتداء من صباح اليوم إنجاز التعديلات على زيادات الرواتب والتقديمات ومصادر التمويل، كما إقترحتها “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام”.

“الثنائي” يريد احراج باسيل و”تربيته” بلدياً بعدما نفخه نيابياً لينقلب عليه في اول استحقاق وهو إفشال تشكيل حكومة ميقاتي الثانية ومن ثم رفض ترشيح فرنجية

لتعود بها الى اللجنة الوزارية التي ستعقد إجتماعاً ثانياً هذا الاسبوع. وعليه، لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، بل متوقعة الاسبوع المقبل. 

نيابيًا، اللجان النيابية المشتركة تجتمع غداً الأربعاء، ومن ضمن البنود التي ستبحثها، بند تمويل إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية.

السابق
عن ذكرى السيد محمد حسن الامين الذي ورث الانحياز الى الحق والحرية..
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 11 نيسان 2023