مقتل مدنيَّين في ضربة صاروخية إسرائيلية جديدة على سوريا!

كفرسوسة قصف اسرائيلي

للمرة الرابعة خلال اسبوع شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جديدة في محيط العاصمة السورية.

قُتل مدنيان سوريان فجر اليوم في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق وجنوب البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، وهو الهجوم الرابع من نوعه في أقل من أسبوع.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله “في تمام الساعة 00,15 (21,15 ت غ) اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية”.

وأضافت “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت في وقت سابق عن دوي انفجار في محيط دمشق.

قتلى موالين لايران؟

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حصيلة القتلى نفسها، كما أضاف مديره رامي عبد الرحمن أن “هناك قتلى بين المقاتلين الموالين لايران لكن العدد غير معروف”.

إقرأ ايضاً: «احداث الطيونة» الى المطالعة بعد ختم التحقيق.. ما مصير جعجع في الملف؟

وذكر المرصد أن “إسرائيل أطلقت رشقات من الصواريخ استهدفت مناطق عسكرية للميليشيات الإيرانية، ومراكز الدفاع الجوي التابع للنظام في مناطق عدة”.

وتابع “استهدف صاروخ إسرائيلي نقطة رادار تل الصحن التابعة لقوات النظام شرقي قرية لهويا بريف السويداء، كما سقط صاروخ في معمل للزجاج بمنطقة الكسوة بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين على الأقل”.

وأشار المرصد إلى أن الدفاعات الجوية السورية “تمكنت من إسقاط صاروخين على الأقل”.

والأحد قُتل مسلحان من الجماعات الموالية لإيران في غارات اسرائيلية في سوريا، وفق المرصد السوري، في حين أفادت وكالة سانا عن جرح خمسة جنود سوريين.

وشنت اسرائيل غارات في وقت مبكر الأحد قرب مدينة حمص غرب البلاد، بعد استهداف العاصمة السورية الخميس وصباح الجمعة.

وانفجرت سيارة مفخخة في دمشق الأحد، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا ولم يعلن أي طرف مسؤوليته.

ونادرًا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

السابق
«جس نبض» قطري قبل «المبادرة»..والسلطة: لا للبلديات قبل الرئاسة!
التالي
رحلة فرنجية الرئاسية أمام «مطبات هوائية»!