خطفت زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي إلى بيروت، أمس، الاضواء مع استمرار المساعي الفرنسية مع الرياض وواشنطن لايجاد حل رئاسي.
وشملت زيارات الموفد القطري رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعدداً من الأحزاب، منها حزب الله.
يتردد في الكواليس الحكومية عن وجود ضغط يمارسه الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل لتطيير النتخابات وتأجيلها لعام اضافي تحت ذريعة ان لا جواز بانتخابات بلدية قبل الرئاسية
وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الخليفي حرص على الاستماع من مستقبليه ولم يدخل في اي من الاسماء كما لم يفصح عن وجود مبادرة قطرية رئاسية.
وتشير المصادر الى ان الزيارة هي لجس النبض قبل اطلاق المبادرة والتي يجب ان تتبلور بعد عودة الخليفي الى بلاده والتشاور مع قيادته.
الانتخابات البلدية في خطر؟
وفي معلومات خاصة لـ”جنوبية” يتردد في الكواليس الحكومية عن وجود ضغط يمارسه الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل لتطيير النتخابات وتأجيلها لعام اضافي تحت ذريعة ان لا جواز بانتخابات بلدية قبل الرئاسية.
وتؤكد مصادر نيابية معارضة لــ”جنوبية” ان هذا المخطط لن يمر وسيواجه بالشارع وبالطعن امام المجلس الدستوري.
إقرأ ايضاً: ميقاتي يرمي كرة الإنتخابات البلدية في «ملعب» السلطة..و«حزب الله» يُشيطن «رئيس الصندوق »!
وتلفت الى ان “موال السلطة” هو للحفاظ على مكتسباتها وعدم المجازفة بنتائج بلدية قد لا تكون سارة وخصوصاً لباسيل رغم ان الخلاف في العلن مع الثنائي بات كبيراً لكن الثنائي يفضل “سم باسيل على عسل جعجع”!
اضرابات نقابية وتحريك الشارع
وقبل ان يذهب المتقاعدون والموظفون الى قبض رواتبهم، طلع عليهم وزير المال في الحكومة نفسها يوسف خليل بالطلب إليهم بالذهاب الى قبض رواتبهم على سعر صيرفة الـ60٫000 ليرة لكل دولار، في وقت كانت فيه الانظار تتجه الى مداولات اللجنة الوزارية لتسيير المرفق العام التي اجتمعت ظهراً في السراي الكبير برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي ويعلن في ما بعد وزير الصناعة عن جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء غداً الاربعاء او بعد غد الخميس.
الخليفي حرص على الاستماع من مستقبليه ولم يدخل في اي من الاسماء كما لم يفصح عن وجود مبادرة قطرية رئاسية.
وفي المجال المعيشي المطلبي ايضا، عُقد امس، اجتماع مطوّل بين مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي ووفد من نقابة مستخدمي الصندوق برئاسة نقيب المستخدمين حسن حوماني، وتم التداول في الأوضاع المعيشية التي تواجه المستخدمين ومنها مؤخراً صرف الرواتب على منصّة صيرفة على سعر 90 الف ليرة لبنانية لمستخدمي الصندوق.
