مع استمرار اضراب المصارف وتلاشي القبضة الامنية حول الصرافين غير الشرعيين والمضاربين والمرابين، واستمرار توقيف 16 منهم فقط، يزداد وضع الدولار وسعره في السوق السوداء سوءاً وتستمر الليرة بالتلاشي امام سعر بلغ صباح اليوم 111000 للشراء و109500 للمبيع.
الصرافون وغالبيتهم غير مرخصين ( ابو شنطة) يتلقى تعليمة من الغروبات ويشتري على اساسها ويبيع فوراً بعد تلقي عمولته خوفاً من هبوط مفاجىء
وتكشف مصادرة عاملة في مجال الصرافة ان الارباك هو سيد الموقف والضياع يحكم السوق السوداء والتي تتعرض لضغط شديد مع الحاجة الى الدولار. فمن جهة يستمر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عبر “عدة الشغل” نفسها في شراء الدولارات باعلى سعر ممكن.
المواطنون فبعد دولرة كل السلع مع الدواء والغذاء والمحروقات ضمناً فإنهم يتمسكون بدولاراتهم خوفاً من ارتفاع قيمتها عند تحويلها الى اللبناني فيخسرون المزيد من قيمتها وقدرتها الشرائية
ومن جهتهم التجار يشترون الدولار من السوق السوداء ومن الزبائن تجاراً صغاراً ومواطنين عبر البيع بالمفرق والجملة. اما الصرافون وغالبيتهم غير مرخصين ( ابو شنطة) يتلقى تعليمة من الغروبات ويشتري على اساسها ويبيع فوراً بعد تلقي عمولته خوفاً من هبوط مفاجىء. اما المواطنون فبعد دولرة كل السلع مع الدواء والغذاء والمحروقات ضمناً، فإنهم يتمسكون بدولاراتهم خوفاً من ارتفاع قيمتها عند تحويلها الى اللبناني فيخسرون المزيد من قيمتها وقدرتها الشرائية.
إقرأ ايضاً: الراعي «يَحشر» النواب المسيحيين..وغموض رئاسي يلف اجتماع باريس!
وعليه تشير المصادر الى ان الجميع يعيش العصفورية نفسها والكل قلق ويسيّر اموره كل يوم بيومه حتى الله “يفرجها” على اللبنانيين!
