الراعي «يَحشر» النواب المسيحيين..وغموض رئاسي يلف اجتماع باريس!

بشارة الراعي

بعد جولة لاكثر من اسبوعين لموفد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،  راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم  الى مختلف القيادات المسيحية، دعا الراعي، النّواب المسيحيّين إلى يوم اختلاء روحي قوامه صوم وصلاة وسماع لكلام الله وتوبة، استعدادًا لعيد الفصح المجيد، وذلك يوم الأربعاء 5 نيسان 2023، في بيت عنيا- حريصا.

وتؤكد مصادر نيابية مسيحية لـ”جنوبية” ان الموقف المبدئي لكل من التيار الوطني الحر والكتائب والمردة انهم سيلبون دعوة البطريرك، فيما ينتظر ان تحدد القوات اللبنانية موقفها يوم الاثنين المقبل بعد اجتماع يعقده تكتل الجمهورية القوية في معراب.

الموقف المبدئي لكل من التيار الوطني الحر والكتائب والمردة انهم سيلبون دعوة البطريرك فيما ينتظر ان تحدد القوات اللبنانية موقفها يوم الاثنين المقبل

وتشير مصادر كنسية بدورها لـ”جنوبية” ان الراعي والذي يرى ان لا عائق امام النواب المسيحيين ليتفقوا على اسم رئيس، تقصد دعوتهم بمناسبة دينية ليلزمهم بكلمة “شرف” وموقف حاسم لعدم التعطيل ولاجبار “الثنائي الشيعي” والآخرين على حذو حذوهم ووقف عداد الفراغ الرئاسي.

غموض في باريس

اما خارجياً فليس امر الاستحقاق الرئاسي مسهلاً ايضاً، فرغم انقضاء اكثر من اربع وعشرين ساعة على الاجتماع السعودي- الفرنسي في باريس، فان لا معلومات كثيرة حوله. التكتم عند الطرفين سيد الموقف. والدليل انه لم يصدر عن المجتمعين بيان يوضح ما حصل. مع ذلك المعلومات القليلة التي رشحت من الاجتماع، تؤكد ان الموقفين الفرنسي والسعودي لم يتغيرا، مع مرونة ابداها الجانب الفرنسي.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»:..إلا «خديجة الكبرى»!

وتكشف مصادر دبلوماسية لبنانية لـ”جنوبية” ان لقاء باريس الثنائي كان هدفه متابعة ما خلص اليه الاجتماع الخماسي، وهي تجزم ان لا دخول بعد في اسم المرشح في انتظار ان تنجلي الصورة دولياً واقليمياً. حيث يبدو الارباك واضحاً في المنطقة مع تحرك التركي والسوري والايراني والسعودي بمعزل عن الاميركي والروسي.

الحكومة والمصارف

حكومياً، يشهد الاسبوع المقبل جلسة لمجلس الوزراء بعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من روما لمناقشة الوضع المتدهور والازمة المتفاقمة لا سيما وضع موظفي القطاع العام المتردي في ظل الارتفاع الجنوني للدولار وتدني قيمة رواتبهم واجورهم الى جانب وضع المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

لقاء باريس الثنائي كان هدفه متابعة ما خلص اليه الاجتماع الخماسي وهي تجزم ان لا دخول بعد في اسم المرشح في انتظار ان تنجلي الصورة دولياً واقليمياً

وعلى صعيد اضراب المصارف، تتجه جمعية المصارف تتجه لحسم موقفها من الاضراب مطلع الاسبوع، ويتردد ان خلافات تسود جمعية المصارف بين من يؤيد وقف الاضراب ومن يريد الاستمرار به بحجة الحصول على ضمانات تجاه الطرق القضائية المتبعة بحق المصارف.

السابق
دعوة الكنيسة النواب المسيحيين لـ «صلاةٍ رئاسية»..بدَل عن ضائع؟
التالي
«الكيل بمكيالين»..تشريع أعمال بناء وتجريف على الأملاك العامة في بلدات الزهراني..وقوى الأمن ترد!