جنبلاط من الكويت: بن سلمان قام بـ«ضربة معلّم»!

تعليقاً على الاتفاق “الايراني-السعودي” بوساطة صينية، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من الكويت: “أزور هذا البلد في ظل زلزال كبير في المنطقة، ضربة معلّم إن صح التعبير، قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان والخليج طبعاً، في محاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعب العربي والشعب الإيراني، بين الطوائف، فاتحاً المجال للهدوء، بدل الحروب، كفانا حروبا في العراق وسوريا ولبنان، كفى، لذلك هذه الخطوة جداً مهمة”.

وقال: “أتيت الى الكويت في نهار لعب دوراً في التاريخ، 14 آذار، أحياناً الطموحات تكون كبيرة، ثم تصطدم بوقائع ما تُسمّى المحاور الدولية، ولكن نستطيع أن نتفق أن في 14 آذار، وخلافاً لتوقّعات السفراء، اجتمع غالب الشعب اللبناني، وقال كفى لهيمنة النظام السوري”.

أضاف خلال لقائه الجالية اللبنانية في دولة الكويت : “صحيح أنه كان ثمّة فريق من اللبنانيين على المقلب الآخر، لكنهم من أهلنا، كل له رأيه، وبعد يوم، ستكون ذكرى اغتيال كمال جنبلاط، كان نهاراً كبيراً، لكن معمّداً بالدم، دم كمال جنبلاط والأبرياء في الجبل الذين لم يرتبكوا اي شيء”.

وتابع “اجتزنا الأمر بعد عشرات الأعوام في مصالحة الجبل برعاية البطريرك الراحل مار نصرالله صفير، وهو إنجاز كبير”، شدّد على وجوب أن “نستمر فيه ونذكر أن ما من أحد في البلد يلغي الآخر”، مجدّداً دعوته إلى الحوار.

بالنسبة إلى موعد وصول نتائج هذا التقارب إلى لبنان، قال: “علينا ان نتواضع، ثمة جدول أعمال، إصلاحات في قطاعات منها الكهرباء، المصارف، إلى آخره، جدول أعمال طويل مطلوب منا، وقد يأتي الانفراج الاقليمي، وننطلق من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن انتخاب رئيس تحد من أي فريق، بل رئيسا توافقيا، لا توافقيا من أجل التوافق بل من أجل الإصلاح”.

السابق
خاص «جنوبية»: «حزب الله» يمتص نقمة متعاونين على ابواب رمضان.. و«يرش» عليهم «فريش دولار»!
التالي
وجيه قانصو يكتب لـ«جنوبية»: رئاسة فرنجية.. هدف واحد بأداء مختلف