ليس هناك من سقف محدد للدولار طالما انه تجاوز صباح اليوم الـ100 الف ليرة للمبيع و1005000 للشراء، وطالما ان سعر صيرفة الوهمي ايضاً في ارتفاع والذي بلغ امس 75800 ليرة فهذا يعني اننا دخلنا في “الجد” وبلغ الانهيار اقصى مستوياته، وسنشهد مزيداً من التصدعات المالية والمعيشية والاقتصادية والحياتية.
هذه الاجواء المشؤومة تنقلها مصادر مالية معنية لـ”جنوبية”، وتقول ان سعر صرف الدولار لم يعد تطبيقاً الكترونياً لمجرد المضاربة والربح السريع بل اصبح أداة ابتزاز وتصفية حسابات بين مصرف لبنان وحاكمه وخصومه من جهة وبين سلامة والمصارف من جهة ثانية وبين المصارف والقضاء من جهة ثالثة والمواطن والمودع من يدفع الثمن.
إقرأ أيضاً: في ذكراها الـ18.. سعيد يدعو عبر «جنوبية» الى إعادة تكوين تجربة «14 آذار»!
وتكشف المصادر ان من اسباب ارتفاع الدولار ايضاً دولرة الاسعار لكل السلع من محروقات ودواء ومواد غذائية ولحوم الخ، وطالما ان المصارف اقفلت وصيرفة متعثرة ولا دولارات في السوق غير السوق السوداء، ومع استمرار سلامة في ضخ مليارات الليرات وطباعتها للم الدولار من السوق، سيكون لبنان امام ارقام قياسية جديدة للدولار في الايام والاسابيع المقبلة ولا شيء يمنعه ان يصل الى 150 الف خلال رمضان و200 الف ليرة بعد عطلة الاعياد الاسلامية والمسيحية!
إطلالة على 3 سنوات الاخيرة
وفي إطلالة سريعة على واقع الدولار خلال السنوات الثلاثة الماضية، افتتح سعر الصرف في السوق السوداء في العام 2020 بـ2400 ليرة كسعر صرف للدولار الواحد واختتمها بـ8500 ليرة.
و2021 فقد افتتحها بـ8500 واختتمها بـ27500 ليرة، وفي عام 2022 سجّل انخفاضًا عند حدود 20500 ليعود ويرتفع في نهايتها متخطيًا الـ41000 ليرة.
لبنان امام ارقام قياسية جديدة للدولار في الايام والاسابيع المقبلة ولا شيء يمنعه ان يصل الى 150 الف خلال رمضان و200 الف ليرة بعد عطلة الاعياد الاسلامية والمسيحية!
أما عام 2023 فقد شهدت ارتفاعات قياسية في سعر صرف الدولار الذي ارتفع من 41000 في بدايتها حتى تخطى المئة ألف ليرة صباح اليوم الثلاثاء (14/3/2021) وذلك بارتفاع قدره نحو 60 ألف ليرة خلال أقل من ثلاثة أشهر، وبارتفاع نسبته أكثر من 66 ضعفًا خلال ثلاث سنوات ونيّف.
