تعيش بلدة انصار الجنوبية، اجواء الذكرى السنوية الأولى للمجزرة، التي ارتكبها ابن البلدة المدعو حسين فياض وشريكه السوري حسن الغناش، بحق أربعة من بنات البلدة، وهن باسمة عباس وبناتها الثلاثة منال وريما وتالا زكريا صفاوي، اللواتي قتلن بطريقة وحشية، هزت البلدة والجنوب خصوصا ولبنان عموما.
وبعد جلسة محاكمة الموقوفين فياض والغناش ، اليوم في بيروت، وجرى ارجاؤها، بعد موافقة هيئة محكمة الجنايات في بيروت على طلب وكيل المتهم فياض عرضه على طبيب نفسي، نفذ عدد كبير من اهالي بلدة انصار ، لا سيما عائلة الضحايا وقفة احتجاجية في ساحة البلدة، حمل خلالها المشاركون الغاضبون لافتات وشعارات تطالب بتنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين ولافتات اخرى وصفت محامي السفاح فياض بالمجرم، الى جانب رفع صور الضحايا ، بمشاركة رئيس البلدية صلاح عاصي ومخاتير البلدة وفعاليات.
نفذ عدد كبير من اهالي بلدة انصار لا سيما عائلة الضحايا وقفة احتجاجية في ساحة البلدة حمل خلالها المشاركون الغاضبون لافتات وشعارات تطالب بتنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين
والقى والد العائلة المغدورة المختار زكريا صفاوي كلمة دعا فيها القضاء “الى تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين”، كما طالب ب”تنحي القاضي سامي صدقي عن القضية لانحيازه الفاضح”.
واسف لتأجيل الجلسة تحت ذريعة إحالة المتهم الى طبيب نفسي”.
القى والد العائلة المغدورة المختار زكريا صفاوي كلمة دعا فيها القضاء “الى تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين كما طالب بتنحي القاضي سامي صدقي عن القضية لانحيازه الفاضح
من جهته، دعا رئيس البلدية صلاح عاصي الى “الحكم بعدل بالقضية والإقتصاص من المجرمين”، مناشدا “القضاء والدولة باحقاق الحق ومحاسبة المجرمين ليكونوا عبرة لكل مجرم، حتى لا ياخذ كل انسان حقه بيده وتسود شريعة الغاب، وابعاد الفتنة والمشاكل عن البلدة”.
كما القت امل عباس كلمة باسم عائلة المغدورات طالبت فيها باعدام القتلة.
