يسجل في الجنوب، كما في كل لبنان، حالات انتحار لخيرة من الشباب، الذين ترهقهم الأزمة المعيشية والحياتية، ويرزحون بنتيجتها تحت ضغوط الديون المالية، وعدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم تجاه عائلاتهم واولادهم.
فبعد حالة الانتحار، التي ذهب ضحيتها موسى الشامي ابن بلدة ديرالزهراني ، الذي ضاقت به سبل العيش، تاركة حسرة وغصة بين اللبنانين الذين سمعوا نداء ه لصديقه الاهتمام بعائلته، استفاقت بلدة الزرارية في قضاء الزهراني، على خبر انتحار الشاب الاربعيني حسين العبد مروة، الذي يسكن وسط البلدة القديمة مع زوجته.
إقرأ ايضاً: بالفيديو: مقاتل في «حزب الله» يُفجّر فضيحة في سوريا..سرقات وإتجار بالبشر بـ«تكليف شرعي»!
المنتحر حسين مروة لا يعاني من أية مشاكل نفسية او صحية لكنه يعيش مشاكل اقتصادية ومالية دائمة وهو لا يعمل في مجال محدد كما أنه لا يوجد لديه اولاد
وأفاد مقربون من الشاب مروة، أنه اتصل بزوجته صبيحة هذا اليوم ، وقال لها ، انا رايح انتحر ، وكان بحوزته سلاح صيد ، فتبعته إلى المنطقة البعيدة عن منزله في احد حقول الزيتون، لتجده مضرجا بدمائه ، وقد حضرت إلى المكان دورية من قوى الأمن الداخلي والادلة الجنائية، لمعاينة الجثة.
وقال عدد من معارف مروة لـ”جنوبية”، أنه “لا يعاني من أية مشاكل نفسية او صحية، لكنه يعيش مشاكل اقتصادية ومالية دائمة، وهو لا يعمل في مجال محدد كما أنه لا يوجد لديه اولاد”.
