بالفيديو: مقاتل في «حزب الله» يُفجّر فضيحة في سوريا..سرقات وإتجار بالبشر بـ«تكليف شرعي»!

حزب الله ينسحب من سوريا

تتوالى فصول الفضائح داخل جسم “حزب الله” لتخرج الى العلن، على شكل عملاء ومحتكرين وتجارة مخدرات، و تهريب وسرقة و”تعفيش”.

فبعد “الحاج ولاء” الذي حرق صورة الخميني والخامنئي في ساحة عيتيت في الجنوب، إنتشر مؤخرا فيديو مصور يظهر فيه تقرير طبي وبطاقة لجريح في “حزب الله” يدعى علي مشيك، يتحدى فيه قيادة الحزب ويروي فيه عن تجربته ومعاناة معهم في سوريا، وكيف إكتشف أن كل ما يجري هناك سرقة و”تعفيش” وقتل ونهب، وطلب منه الصمت لأن هناك تكليف من المرشد علي الخامنئي.

وقال علي مشيك الذي ييدو عارف بخبايا التنظيم، في الفيديو موجهاً كلامه لقيادة الحزب وامينه العام حسن نصر الله: “أنا كان عمري 16 سنة يوم انتميت لإلكن وهلأ عمري 36 سنة”، وشاركت بالحرب السورية من 2012 إلى 2018، وأصبت في 2016 ولديه تقارير وبطاقات صحّية تُثبت أنه مُصاب من قدمه حتى راسه .

علي مشيك احد عناصر “حزب الله” يؤكد انه اكتشف في القلمون خلال نقله اليها عمليات سرقة وتعفيش وعندما حاول التبليغ حصل خلاف بين علاء وأبو حسين، تم نقل الأخير إلى دير الزور

وأضاف أنه في ذلك العام تم نقله إلى “الوحدة 13000 التابعة لحزب الله في منطقة القلمون، وكان يقودها الحاج علاء وقيادي آخر يدعى أبو حسين عليلا”، لافتاً إلى أنه اكتشف هناك عمليات سرقة وتعفيش، وعندما حاول التبليغ حصل خلاف بين علاء وأبو حسين، تم نقل الأخير إلى دير الزور.

وتابع أنه بعد نقله إلى قسم آخر، حاول التبليغ عن السرقات التي رآها بعينيه أيضاً، إلا أن القيادي في الحزب “أبو محمد عدنان” قال إنه ممنوع فتح هذه الملفات وذلك بموجب تكليف شرعي من السيد علي خامنئي.

وبعد انتشار هذه المعلومات، بحسب ما قال علي، تم اتهامه بنشرها ما أدى إلى وقوع مشاكل بينه وبين قياديين بالحزب، وتعرض للضرب واطلق الرصاص، ما أدى إلى صدور قرار بفصله.

وبحسب علي أن “الحراميّة.في حزب الله هم جعفر عدشيت، مسؤول الوحدة 13000 بعد مقتل علاء، أبو محمد عدنان عديدا، وأبو مهدي من القماطية مسؤول التجهيز، وأبو يسر ياغي (الحرامي الأكبر) وأخوه ياسر، ويلي حاميهم الديناصور كان أعلى من علاء، ما بعرف مين هوي يا سيد حسن بدك تشوف إنت، إضافة إلى شخصين يتبعان للقضاء وهما المدعو وحيد والشيخ مالك”.

وعن المناطق التي تمت سرقتها من قبل هؤلاء بحسب علي هي:” مزارع يبرود وريما وفليطة والزبداني بريف دمشق، ومناطق في البوكمال ودير الزور وحلب”، وتشمل قائمة المسروقات “جرارات زراعية، شاحنات، سيارات مدنية جرافات، معامل، بطاريات، تلفزيونات، كل شي سرقوه، حتى الشبابيك والبواب”، وأيضاً قاموا بتهريب البشر من سوريا إلى لبنان.

إقرأ ايضاً: المعارضة تلوح بمقاطعة جلسات الرئاسة..والإنتخابات البلدية على «محك التطيير»!

وقال علي أن هؤلاء “الحراميّة ما خلّوا شي إلا ما عملوه، قتلوا ونهبوا وسرقوا”، مشيراً إلى أن “هذه السرقات تم بيعها في فليطة والقطيفة والبوكمال، وفي السهل عند حسن الأسمر وكخردة بالهرمل”.

وخاطب “مشيك” نصر الله: “يلي بدي قلك ياه يا سيد حسن.. أنا إلي حق.. إلي تعويض وإلي دوا.. ما بدكن تعطوني ياه الله لا يسامحك لا أنت ولا حزبك”.

الجيش السوري منع عناصر حزب الله من الدخول إلى منطقة رنكوس بريف دمشق لكي لا يسرق حرامية الحزب الآثار هناك

وفي ختام حديثه، قال علي مشيك: “هاي قصة الايمان والشعارات ما بقا تمرق على حدا.. أنا ما بقا ارجع لعندكن لانو ما بقا آمن بعقيدتكن حتى لو فرشتولي الارض ذهب. السيدة زينب إلها 1400 سنة بين السنّة ما حدا ضربها حجر.. وهي السوالف تبعكن ما بقا تمرق على حدا”.

واضاف” كذبوني إذا مش مظبوط عم احكي.. خلي ينسأل أهل يبرود وريما وفليطة والبوكمال.. ما خلوا شي بالبوكمال ما سرقوه.. حتى المواشي سرقوها وباعوها بالهرمل”.

كما قال مشيك أن “الجيش السوري منع عناصر حزب الله من الدخول إلى منطقة رنكوس بريف دمشق، لكي لا يسرق حرامية الحزب الآثار هناك”.

السابق
« معرض الكتاب-انطلياس» يواجه «الانهيار الشامل»..نايلة أبي نادر لـ«جنوبية»: تواقون الى الفكر الحر
التالي
«مصيفة ع بكير»..طقس حار غداً مع ضباب على المرتفعات!