بسحر ساحر، إختفى إمام مسجد بلدة القرقف العكارية الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، بعد أن كان غادر منزله عصر الأثنين من دون أن يتبيّن أي معلومة تتعلّق بمصيره، سوى ما نُشر من بعض التكهنّات والإستنتاجات على بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعية.
على الرغم من الخصومة التي يُعلنها الشيخ الرفاعي لمحور “المُمانعة” المُمتد من إيران إلى العراق وصولاً إلى سوريا فلبنان سواء في مجالسه الخاصّة أو على منبر المسجد الذي يتولّى إمامته، إلّا أنه لا توجد ادلّة حاسمة بحسب مصادر أمنية ل”جنوبية” حول وقوف “حزب الله” أو أي من حلفائه وراء إختفائه”.
لا توجد ادلّة حاسمة بحسب مصادر أمنية ل”جنوبية” حول وقوف “حزب الله” أو أي من حلفائه وراء إختفائه”
وقد كشفت المصادر الأمنيّة، أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد أجرى مجموعة إتصالات أبرزها بوزير الداخلية بسّام المولوي، وبعدد من قادة الأجهزة الأمنيين طالبهم خلالها، العمل بكُل ما يلزم من أجل تبيان حقيقة إختفاء الشيخ الرفاعي وإجراء التحقيقات اللازمة، لكشف الحقيقة وذلك ضمن مهلة لا تتعدّى 24 ساعة.”
كشفت المصادر الأمنيّة أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد أجرى مجموعة إتصالات أبرزها بوزير الداخلية بسّام المولوي وبعدد من قادة الأجهزة الأمنيين طالبهم خلالها العمل بكُل ما يلزم من أجل تبيان حقيقة إختفاء الشيخ الرفاعي
وأكدت المصادر نفسها، أن “المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أجرى منذ ليلة أمس مجموعة إتصالات مع شخصيّة أمنية في “حزب الله”، لمعرفة ما إذا لدى هذا الحزب أي معلومة تتعلّق باختفاء الشيخ الرفاعي، لكنها جزمت بأن لا معلومات على الإطلاق لديها بما يتعلّق بمصير الرفاعي.”
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن ” ابراهيم وعد ميقاتي ومُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، بتحصيل معلومات تتعلّق باختفاء الشيخ الرفاعي في الساعات المُقبلة، وهو قد دعا كافّة ضبّاطه وعناصره خصوصاً في الشمال، العمل على هذا الملف وإيلائه أهميّة قصوى نظراً لحساسيته الطائفية والمذهبية، خصوصاً في مثل الظروف الحالية التي يمر بها لبنان.”
