علم”جنوبية” ان المحامي شكري حداد يحاول “جاهدا”، تقديم شكوى امام المراجع القضائية، ضد ضابط برتبة عقيد يتبع لشرطة مجلس النواب، وذلك من دون اي جدوى حتى الآن، ما يوحي بأن هذه”الفرقة” هي خارج المساءلة وممنوع المسّ بها، وخير دليل على ذلك، الشكاوى التي سبق ان تقدم بها محامون ضد شرطة المجلس، اثر الاعتداء على متظاهرين قبل عامين امام المجلس، والذي نتج عنه التسبب بإيذاء عدد منهم وإصابتهم في عيونهم وفقدانهم نظرهم، من دون ان تتخذ النيابة العامة التمييزية، اي قرار بشأن تلك الشكاوى التي لا تزال عالقة.
علم”جنوبية” ان المحامي شكري حداد يحاول “جاهدا” تقديم شكوى امام المراجع القضائية ضد ضابط برتبة عقيد يتبع لشرطة مجلس النواب وذلك من دون اي جدوى حتى الآن
وكشفت مصادر مطلعة ل”جنوبية”، ان “معظم الدوائر القضائية في قصر العدل في بيروت، رفضت تسلم الشكوى من المحامي حداد بحجة “عدم الاختصاص”، وكذلك الامر امام القضاء العسكري ووفق الحجة نفسها.
كشفت مصادر مطلعة ل”جنوبية” ان “معظم الدوائر القضائية في قصر العدل في بيروت، رفضت تسلم الشكوى من المحامي حداد بحجة “عدم الاختصاص”
وقالت المصادر ان حداد س”يسعى” غدا الى تقديم شكواه امام النيابة العامة التمييزية، والا سيتجه الى تقديم شكوى مباشرة امام قاضي التحقيق الاول في بيروت، وهي تتضمن وقائع ما تعرض له من قبل احد ضباط شرطة المجلس، علما ان هذا الضابط وهو برتبة عقيد لم يرد اسمه في جداول مديرية قوى الامن الداخلي على انه من عدادها، وفق المصادر.
ويتهم حداد في شكواه الضابط بالقدح والذم والتحقير والضرب بعد الاعتداء عليه من قبل شرطة مجلس النوّاب، أثناء قيامه بزيارة النائبين ملحم خلف ونجاة وصليبا امس اللذين يعتصمان في قاعة مجلس النواب، عندما أتت قوّة من شرطة المجلس على رأسهم ضابط برتبة عقيد وقاموا بطرده بالقوّة إلى خارج ساحة النجمة بعد أن قاموا بالإعتداء الجسدي واللفظي عليه.
