مع إستكمال إفادات اربعة من جنود الكتيبة الايرلندية التابعة لقوات الطوارىء الدولية في الجنوب، الذين تعرضوا لاطلاق نار واعتداء على آليتهم العسكرية في محلة العاقبية في الجنوب في الرابع عشر من شهر كانون الاول الماضي، ما ادى الى مقتل احد رفاقهم، يتجه قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان الى ختم تحقيقاته في القضية، وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”، التي اشارت الى ان صوان سيحيل الملف الى النيابة العامة العسكرية لابداء مطالعتها بالاساس، قبل إصدار قراره الاتهامي.
يتجه قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان الى ختم تحقيقاته في القضية وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”
وعلم”جنوبية” ان صوان كان بصدد الاستماع الى افادة الجنود الاربعة الذين كانوا في الآلية العسكرية يوم الحادث، وذلك عبر احدى التطبيقات لتعذر حضورهم الى مكتبه في المحكمة العسكرية، غير انه أُُبلغ من احد المسؤولين الاممين، يعانون منذ الحادث من اضطرابات نفسية، ما يتعذر معه سماعهم، وانه جرى تسريحهم من خدمتهم العسكرية بسبب ذلك.
علم”جنوبية” ان صوان كان بصدد الاستماع الى افادة الجنود الاربعة الذين كانوا في الآلية العسكرية يوم الحادث وذلك عبر احدى التطبيقات لتعذر حضورهم الى مكتبه في المحكمة العسكرية
وافادت المصادر انه تم إيداع القاضي صوان نسخة عن افادات الجنود الاربعة التي ادلوا بها عقب حصول الحادث لدى “اليونيفل”.
وكان ادعاء النيابة العامة العسكرية قد شمل خمسة مدعى عليهم بينهم موقوف وحيد هو محمد عياد ، الذي اصدر القاضي صوان بعد استجوابه مذكرة توقيف وجاهية بجرم القتل قصدا ومحاولة قتل آخرين، كما اصدر مذكرات توقيف غيابية بحق اربعة متهمين فارين بجرائم محاولة القتل وتخريب آلية عسكرية.
تم إيداع القاضي صوان نسخة عن افادات الجنود الاربعة التي ادلوا بها عقب حصول الحادث لدى “اليونيفل
كما سطّر صوان مذكرتي بحث وتحر لمعرفة كامل هوية اثنين شاركا في الاعتداء على الآلية ومن بداخلها بالعصي والآلات الحادة.
يذكر ان “حزب الله” كان اعلن تسليمه الموقوف عياد الى مديرية المخابرات في الجيش، التي تولت التحقيق الاولي في الحادثة بإشراف النيابة العامة العسكرية.
