سلامة تحت «سوط» العقوبات الأميركية لإرتباطه بـ«حزب الله»..وجنون الدولار يلهب الشارع!

اعتصام

هل انتهت “صلاحية” رياض سلامة كحاكم للمصرف المركزي؟ وهل العقوبات الاميركية المفروضة على الخبير الاقتصادي والمالي وصاحب الشركات المالية حسن مقلد مقدمة لفرض عقوبات على سلامة لارتباطه ايضاً بـ”حزب الله” على غرار مقلد؟

كلها اسئلة باتت مشروعة وواقعية في نظر مصادر مالية معنية لـ”جنوبية” والتي تتوقف بتمعن عند التسريبات الاميركية لقناة “الحدث” السعودية.

وفي تطور من شأنه ان يترك انعكاسات على الوضع النقدي في لبنان، ما نسبته قناة «الحدث» الى مصادر اميركية من أن سلامة تربطه علاقة مع ممولين لحزب الله.

وقالت المصادر ان لا رضى اميركياً عن سلامة، وهي اي واشنطن كانت اقرب من اي وقت لفرض عقوبات على سلامة، بعدما كشفت بوضوح علاقته بحزب الله.

وتشير المصادر نفسها الى ان القطاع المالي والمصرفي انتهى وان الاحتضار هو سمة البلد ومؤسساته.

وتلفت الى ان العقوبات الاميركية في مجال الصرافة والمصارف والمركزي هي حلقة متكاملة وهي سلسلة طويلة على صلة بشكل او بأخر مباشر او غير مباشر بمنظومة “حزب الله” الامنية والمالية.

اضراب المصارف ولا معالجات حكومية؟

وفي اطار مصرفي، استمرت المصارف بتنفيذ الاضراب الجزئي. وتتجه الانظار الى المسار المتعلق بالكباش المصرفي- القضائي القائم والذي يترجم بتحذير جمعية المصارف من خطورة الاتهامات الموجهة الى المصارف بتبييض الأموال. بالتزامن مع اعلان استمرارها بالإضراب دون أن يطال  ماكينات الصرف الآلية.

العقوبات الاميركية في مجال الصرافة والمصارف والمركزي هي حلقة متكاملة وهي سلسلة طويلة على صلة بشكل او بأخر مباشر او غير مباشر بمنظومة “حزب الله” الامنية والمالية

في المقابل تؤكد اوساط حكومية معنية أن الرئيس نجيب ميقاتي ، تواصل، في الحدود المتاحة دستوريا، مع المعنيين في السلطة القضائية للدفع باتجاه ايجاد حل يحفظ سلطة القضاء ولا يتسبب في الوقت ذاته بمزيد من الانهيارات المالية والاقتصادية.

الدولار ملتهب والشارع ايضاً

الدولار في حالة جنون وأسعار المحروقات حارقة واسعار السلع الاستهلاكية نارية وما بين الجنون واشتعال الاسعار المواطنون في حالة صدمة معيشية.

اما الشارع فتحرك مجددا امس في العديد من المناطق احتجاجا على الاهتراء الحاصل والمتدحرج بشكل مخيف.

إقرأ ايضاً: الحريري يجدد اعتكافه في ذكرى والده..وتخوف من كارثة مالية نهاية شباط!

وأمام عجز الحكومة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن كبح جماح الدولار المتفلت، أقفل سائقو السيارات الطريق العام أمام مستديرة الكولا في بيروت، ورفعت محطات توزيع المحروقات خراطيمها في مدينة النبطية.

أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي المؤدي الى سرايا طرابلس احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار.

كما أفادت المعلومات عن قيام عدد من المسلحين بجولة على المحال في طرابلس وأطلقوا النار في الهواء لإرغام أصحابها على الإغلاق احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

واعتصم الاساتذة الثانويون من كل المناطق اللبنانية أمام مقر وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، رافعين لافتات نددت بـ «إهمال مطالبهم المحقة والوعود الزائفة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي والمطالبة بحقوق الاساتذة الثانويين في المدارس الرسمية».

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاربعاء 15/2/2023
التالي
العاصفة القطبية تنحسر..والحرارة الى ارتفاع!