هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم

القنوات اللبنانية

مقدمة تلفزيون “أم تي في”

“مجلس النواب هيئة ناخبة لا اشتراعية في غياب رئيس الجمهورية، ولا شرعية لعمل الحكومة ومجلس النواب في حال الشغور الرئاسي”. موقف لا لبس فيه، اعلنه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته اليوم، فهل يلتزم به نواب الامة؟ حتى الان ثمانية واربعون نائبا قالوا لا للجلسة الاشتراعية. فاضافة الى موقعي العريضة الرافضة للجلسة وعددهم ستة واربعون، علم ان نائبين تعهدا أمام من سألهما توقيع العريضة، انهما لن يحضرا الجلسة، وانهما يعتبران الجلسة البرلمانية، اذا ما انعقدت، غير قانونية وغير دستورية. اذا، تعطيل النصاب لا يزال يحتاج الى سبعة عشر صوتا، اي بحاجة فقط الى نواب تكتل لبنان القوي، عبر قرار من التيار الوطني الحر، وتحديدا من رئيسه جبران باسيل. فهل يعطل باسيل نصاب الجلسة، ام يسهم في انعقادها؟ بين الامس واليوم اجواء التيار تغيرت ، وعدم المشاركة في الجلسة صار مرجحا اكثر من المشاركة فيها. وهو ما عبر عنه باسيل شخصيا في تغريدة، اذ اعتبر ان الصادق في انتخاب رئيس للجمهورية يرفض اجتماعي الحكومة والبرلمان، لانه لا يمكن اعتبار ان البرلمان مشرع في ظل الشغور. فهل يتبلور موقف باسيل في اجتماع هيئة مكتب المجلس غدا، أم ان كلام الاحد يمحوه الاثنين؟

رئاسيا، الدينامية التي اطلقها اجتماع باريس مستمرة، وآخذة في التصاعد. وستتبلور غدا من خلال بدء سفراء الدول المشاركة في اجتماعات باريس لقاءاتهم مع المسؤولين والقادة اللبنانيين. ورغم ان لقاء باريس لم يصدر عنه موقف واضح، لكن الفرقاء اللبنانيين يعرفون ويتصرفون على اساس انه بداية بلورة حل خارجي للبنان. لذلك فان عددا من القوى السياسية بدأت تعد العدة لملاقاة الدينامية الجديدة او المستجدة بحراك داخلي في سبيل بلورة هوية الرئيس المقبل. واللافت في السياق ما اعلنه الوزير السابق وئام وهاب للMTV، اذ اعتبر ان ثمة خطة لدى بعض مؤيدي انتخاب سليمان فرنجية للقول له: “لقد عملنا ما عملنا معك وسننتقل الى الخطة ب”. ووفق وهاب ايضا فان قائد الجيش العماد جوزف عون يتصدر الاسماء في المرحلة الثانية من المعركة الرئاسية.

لكن بعيدا من التطورات السياسية، فان الزلزال الذي ضرب سوريا والعراق لا يزال في صدارة اهتمام لبنان والعالم، خصوصا ان الارقام ترتفع كل يوم بشكل كبير ومخيف، كما تتكشف الانقاض عن قصص انسانية بالغة السواد. وتشير اخر الارقام الى ان عدد الضحايا ارتفع الى 35 الفا بين سوريا وتركيا، وان عدد الضحايا اللبنانيين بلغ حتى الان 22 قتيلا، فيما عدد المفقودين يتجاوز الثلاثين، حتما.

مقدمة “تلفزيون لبنان”

تصارع تركيا وسوريا عقارب الساعة في اليوم السابع لزلزال القرن بحثا عن ناجين فيما تجاوزت حصيلة ضحايا تكسر طبقات الارض. اكثر من ستة ثلاثين الفا والجرحى الثمانين الفا واكثر من ثمانية  وعشرين مليون مشرد ومنكوب هذا في وقت تنتظر عائلات لبنانية كشف مصير ابنائها واحبائها مع ورود معلومات من تركيا عن وفاة البعض منهم.

وفي الداخل اللبناني اجمعت عظات أحد تذكار الموتى على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للبلاد لانتظام عمل المؤسسات وعلى الاتعاظ من الزلزال الكارثي. وسيشهد الاسبوع الطالع حركة ديبلوماسية لافتة حيث من المقرر ان يجول سفراء دول (اللقاء الخماسي)  الذي انعقد في باريس على كبار المسؤولين غدا لوضعهم في صورة الاجتماع ونتائجه، خصوصا أنه لم يصدر اي بيان عن الاجتماع ما أفسح المجال أمام تأويلات متعددة عنه.

برلمانيا ارتفعت حدة الكباش بين مؤيدي الدعوة الى عقد جلسة تشريعية لبت العديد من المواضيع الملحة والرافضين لها.، بعدما رفض 47 نائبا من الكتل النيابية المعارضة والنواب المستقلين المشاركة في أي جلسة تشريعية  وسط حقبة الفراغ الرئاسي، الامر الذي أطلق مناخا من الصعب على رئاسة المجلس والكتل الداعمة لانعقاد الجلسة  تجاوزه. وسيكون هذا الملف على طاولة اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري بعد ظهر الغد في عين التينة. وعلى المسار الحكومي فتعقد اجتماعات للجان الوزارية لمتابعة الملفات الحياتية والاقتصادية والمالية اضافة الى متابعة الرئيس نجيب ميقاتي لاضراب المصارف.

مقدمة تلفزيون “أل بي سي”

فجر هذه الليلة، الثالثة وعشرون دقيقة، تكون مرت ثمانية أيام على زلزال تركيا وسوريا. عداد الضحايا مخيف ولاسيما في تركيا، وبعد ثمانية أيام بات شبه مستحيل العثور على أحياء تحت الأنقاض، ما يعني أن كلّ مفقود بات في عداد الضحايا، وهذا ما سيرفع العدد إلى أرقام هائلة. 

اليوم ارتفعت الحصيلة إلى ما فوق الثلاثين ألفا، في تركيا وسوريا. في الموازاة حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بأن حصيلة الزلزال “ستتضاعف أو أكثر”. ما يعني الخشية من أن يصل عدد الضحايا إلى أكثر من ستين الف ضحية، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة. 

في لبنان، كباشان قاسيان: كباش مصرفي بين المصارف والحكومة، هو الأقسى منذ بداية الأزمة النقدية، ولا يعرف الإتجاه الذي ستتخذه هذه الأزمة، لكن المضاعفات معروفة على المودعين. الكباش الثاني نيابي انتخابي تشريعي، فبمجرّد توجيه الرئيس بري دعوة إلى هيئة مكتب المجلس للإنعقاد غدا، لتحديد جدول أعمال الجلسة التشريعية التي لم يحدد موعدها بعد، انفجرت قنبلة الإشكالات الدستورية لهذه الجلسة، انطلاقا من أن مجلس النواب هيئة ناخبة لا هيئة تشريعية. هذا المعطى الدستوري تلقى جرعة دعم قوية من البطريرك الراعي الذي أكد، بالقرائن الدستورية، أن المجلس هيئة انتخابية لا تشريعية، فأعلن أن “الأساس أن يلتئم مجلس النواب وينتخب رئيسا بموجب المادة 49 من الدستور. إن عدم إلتئامه والتمادي في الشغور لا يبرر مخالفة المادتين 74 و75 منه اللتين تعلنان “المجلس النيابي هيئة إنتخابية لا تشريعية”. إن مخالفتهما تنسحب على مخالفة المادة 57 المختصة بصلاحية رئيس الجمهورية، وتقضي على مبدأ فصل السلطات الذي تقره مقدمة الدستور في بنده (هاء). “ويختم البطريرك الراعي “إننا نعول على حكمة دولة رئيس مجلس النواب للمحافظة على وحدة المجلس”.

بعد هذا اللغم، وهذه المناشدة، هل يستجيب الرئيس بري إلى تعويل البطريرك الراعي على حكمته؟ وهل يؤدي هذا التطور إلى إعادة خلط الاوراق وإلى التراجع عن عقد جلسة تشريعية؟ العبرة غدا في اجتماع هيئة مكتب المجلس التي يجمعها الرئيس بري، والماثل أمامها توقيع الستة والأربعين نائبا على رفض الجلسة التشريعية.

مقدمة تلفزيون “الجديد”

لم يتعب نبض الأرض, فقاوم ترابا وركاما ومباني مهدمة.. وأعطى من عمقه إشارات الوجود والبقاء على قيد الحياة فالأرواح بسبعة أيام، ظلت بسبع أرواح.. وصمدت بقلوب تخفق طلبا للإنقاذ، وتحدت آليات إزالة الدمار لتولد من رحم التراب أطفال أنقذوا.. وآخرون ينتظرون فرق الإنقاذ ويؤجلون تحرك عجلة الجرف وإزالة الركام بآليات لا ترحم وعلى قائمة المنتظرين عائلة الياس الحداد الذي ظهرت علامات بوجوده على قيد الحياة أما أسرة خلف فقد تلقت نبأ وفاة أبنائها الخمسة والذين هجروا لبنان إلى تركيا بحثا عن ظروف أفضل، فخطفهم زلزال مدمر.

لكن الهزات الكارثية وصلت الجسور السياسية، من تركيا إلى سوريا ومن تركيا الى اليونان، وفعلت دبلوماسية إعادة إعمار العلاقات والبنى المتقطعة وفي أول زيارة رسمية لزعيم خليجي بعد الزلزال، حط وزير الخارجية الإمارتي عبدالله بن زايد آل نهيان في دمشق، والتقى الرئيس بشار الاسد، مؤكدا التزام بلاده بتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين وشكر الأسد الإمارات قيادة وشعبا على مساعداتها التي تقدمها إلى الشعب السوري، لافتا الى أنها كانت من أولى الدول التي وقفت مع سوريا وأرسلت مساعدات ضخمة، إغاثية وإنسانية، وفرق بحث وإنقاذ وأبدى تقديره لاستجابتها السريعة. وزار الوزير الإماراتي مناطق متضررة من الزلزال، بينها مدينة جبلة وإذا كانت دولتا الإمارات وسوريا لم تقطعا العلاقات الثنائية وحافظتا على سلك دبلوماسي على  الرغم من الحرب المدمرة فإن الزيارة التي تحمل بواعث انسانية تتخطى الخلافات قام بها وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس اليوم الى المناطق المنكوبة بالزلزال في تركيا، بصحبة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وتجاوزت اليونان سيل الخلافات مع تركيا بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدائمة من أن القوات التركية ستأتي “فجأة ذات ليلة”، وأن صواريخ “طيفون” التركية الجديدة يمكن أن تصل إلى أثينا.

وتمتينا للعلاقات الموصولة بجسر من المساعدات وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى مدينة إسطنبول، حيث التقى الرئيس أردوغان هذه الروابط والجسور على كارثة من حجم زلزال تركي سوري، لم تبلغ لبنان المقطع الاوصال سياسيا.. وهو يتفكك بتزايد مستمر مع قرب انعقاد الجلسة التشريعية يوم الخميس المقبل ما لم يتم ردمها تحت الانقاض بفعل الخلافات وبموازييك المواقف خرج  رئيس التيار الوطني الحر متنفسا بشهيق وزفير تشريعي على رئاسي .. فهو يريد الجلسة لكنه لن يدع القوات اللبنانية تسجل عليه نقاطا في التمثيل المسيحي وآخر ركام باسيل ان التشريع هو للضرورات القصوى، لكن الطارىء هو انتخاب الرئيس ولن يحصل إلا بالتفاهم والتشريع بشقه المالي لناحية الكابتال كونترول عصف به تصريح النائب محمد رعد الذي اعلن ان حزب الله وحركة امل  اتخذا القرار بأن الأولوية هي حفظ ودائع المودعين رافضا أي حل يأتي على حسابهم.

مقدمة تلفزيون “المنار”

لا تزال ترددات الزلزال المدمر تضرب سوريا وتركيا ، ترددات زادت في بعض الاحيان عن الاربع درجات على مقياس رختر وسط تسارع في عداد الضحايا الذي فاق الخمسة وثلاثين ألفا في حصيلة مرجحة لارتفاع كبير ، في وقت لم تسجل أرقام مرضية على مقياس الحس الانساني لمواجهة هذه الكارثة. فالمجريات على الارض تؤكد أن الحصار على سوريا لا يزال ساري المفعول، وان رفع جزئيا على الورق الاميركي . قوافل خجولة تفك الحصار، ويبدو أنّ هناك البعض من لا يحرك ضمائرهم حتى زلزال يوم القيامة لمساعدة ودعم المنكوبين. وما يفاقم الازمة ما أعلنته الامم المتحدة أنّ الجماعات المسلحة تعرقل دخول المساعدات الانسانية الى مناطق شمال غرب سوريا.

حزب الله الذي لم ولن ينتظر يوما الاذن الاميركي سارع منذ اللحظات الاولى الى التجهيز والتحضير ليطلق اليوم الدفعة الاولى من المساعدات الى الدولة الشقيقة سوريا. أكثر من ثلاث وعشرين شاحنة توجهت الى اللاذقية على أن تليها قوافل اخرى الى حلب وغيرها. رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أكد أن تلبية أهل وبيئة المقاومة كانت كبيرة ، كما نعهدهم دائما ، مشيرا الى ما أسماه الزلزال الاخلاقي الذي كشف الغرب على حقيقته بشعاراته الكاذبة التي تدعي الدفاع عن حرية وكرامة الانسان.

اما الانسان الانسان والقائد المقدام في ذكرى شهادته الخامسة عشرة فيستذكره رفيق الجهاد اللواء الشهيد قاسم سليماني بالقول: كان عماد مغنية رجل المفاجآت في كل المواجهات مع العدو الصهيوني، كان لواء في ساحة الحرب يملاء الرعب في نفوس الاعداء، كان يذهب بمفرده يفاوض ويستكشف العدو من الداخل ثم يخرج ، كان يحضر كالسيف والبرق ويرحل كالشبح، الشهيد مغنية كان مالك الاشتر بالنسبة للمقاومة يقول الشهيد القائد قاسم سليماني.

مقدمة تلفزيون “أو تي في”

الجلسة التشريعية عنوان اول في الاسبوع الطالع. فالبعض الاول يريدها بجدول اعمال فضفاض، لا يراعي خصوصية الشغور في سدة الرئاسة، ولا حق الرئيس برد القوانين وفق نص المادة 57 من الدستور. والبعض الثاني يريدها موضوعا لمزايدات سياسية شعبوية على جري العادة، حيث تذكر سمير جعجع “بليلة ما فيها ضو قمر” صلاحيات رئاسة الجمهورية، التي سلم اكثرها على طبق من فضة عام 1989، والتي طعن ما تبقى منها مرات ومرات خلال ولاية الرئيس العماد ميشال عون، وصولا الى ضرب المادة 57 التي يزعم الدفاع عنها اليوم بالصميم، من خلال الموافقة على التصويت على القانون بعد طلب رئيس الجمهورية اعادة النظر فيه، بأكثرية اقل من أكثرية الاعضاء الذين يشكلون قانونا المجلس النيابي، فضلا عن مشاركة القوات في اكثر من جلسة تحت عنوان تشريع الضرورة في مرحلة الفراغ الرئاسي السابق بين عامي 2014 و2016، على عكس ما تزايد به اليوم. اما البعض الثالث، اي التيار الوطني الحر، فيدعو الى توحيد المعايير تحت سقف الشغور بين مؤسستي مجلس الوزراء ومجلس النواب، بحيث يكون التعامل مع الطارئ فقط في زمن الشغور، مع مراعاة الاصول المعروفة في الحالين.

واليوم، جدد رئيس التيار النائب جبران باسيل مدّ اليد في الملف الرئاسي تحت عنوان التفاهم، جازما في الوقت نفسه ان السير بانتخاب الرئيس من دون ذلك، لن يكون.

ومن الزلازل السياسية اللبنانية، الى الزلزال المأسوي في تركيا وسوريا، حيث باتت الاخبار الحزينة الناتجة عن محاولات الانقاذ اكثر بكثير من تلك السارة، من دون ان يعني ذلك فقدان الامل بنجاة مزيد من العالقين تحت الانقاض.

مقدمة تلفزيون “أن بي أن”

في اليوم السابع بعد الزلزال- النكبة الذي ضرب سوريا وتركيا، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من ثلاثين ألف قتيل وهو رقم قد يتضاعف بحسب الأمم المتحدة. وفي اليوم السابع ظلت الهزات الإرتدادية على نشاطها في البلدين المنكوبين. وفيما أعمال البحث مستمرة تراجعت الآمال في العثور على ناجين لكن مع ذلك تم انتشال بعض الأحياء رغم مرور مئة وخمسين ساعة على بقائهم تحت الأنقاض.

على أي حال يستمر تدفق المساعدات على البلدين وإن كانت الإستنسابية تتحكم بها من جانب القوى الغربية. وفي السياق استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد آل نيهان الذي أكد دعم بلاده ووقوفها الى جانب الشعب السوري في هذه المحنة. فيما برز طلب الهلال الأحمر السعودي الإذن بهبوط طائرة مساعدات في مطار دمشق وقد أعطي الموافقة فهل تقتصر هذه المبادرة على الجانب الإنساني أم أنها تستبطن إشارات سياسية؟

في الجانب اللبناني من المشهد الزلزالي أحدثت تنبوءات الباحث الهولندي فرنك هوغربيتس باحتمال وقوع هزة قوية في لبنان أحدثت قلقا لدى اللبنانيين لكن الأمينة العامة لمصلحة البحوث العلمية تمارا الزين دحضت عبر الNBN صحة هذه التنبؤءات مؤكدة ألا مصداقية لما توقعه هذا الباحث الذي كان قد توقع حدوث الزلزال في سوريا وتركيا قبل ثلاثة ايام من وقوعه.

في السياسة الداخلية لا جديد نوعيا بانتظار نتائج الإجتماع الذي تعقده هيئة مكتب مجلس النواب غدا برئاسة الرئيس نبيه بري. غداة الإجتماع قرر ستة واربعون نائبا معظمهم من القوات اللبنانية والكتائب والتغييريين مقاطعة أي جلسة تشريعية لكن نوابا آخرين ردوا على هذا القرار بالإشارة إلى أن ثمة إثنين وثمانين نائبا آخرين يؤيدون عقد مثل تلك الجلسة.

وفي الجانب المصرفي والمالي يبدو أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في صدد تكثيف الإتصالات لنزع فتيل قنبلة إضراب المصارف. وفيما ترددت معلومات عن اتجاه المصارف لإعادة النظر بقرار الإقفال التام، كشف الأمين العام لجمعية المصارف فادي خلف أن المؤسسات المصرفية تستمع باهتمام وحرص إلى الأصوات التي تخشى من نتائج الإقفال مشيرا إلى العمل للوصول إلى صيغة تجنب المواطن الضرر وقائلا أن كل قرار سيتخذه أصحاب المصارف سيأخذ في الحسبان الصالح العام.

السابق
الدولار يشق طريقه باتجاه الـ٧٠ الفاً.. كيف اقفلت السوق السوداء؟
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 13 شباط 2023