علي الأمين يُفجّر قنبلة من العيار الثقيل: باسيل تحت خطر الاغتيال.. وهذه فاتورة ادارة ظهره لـ«حزب الله»

علي الامين

بعد التوترات التي تشوب العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله، فجر رئيس تحرير موقع “جنوبية” الصحافي علي الأمين قنبلة من العيار الثقيل متحدثاً عن فاتورة ادارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ظهره لحزب الله قائلاً: “باسيل نشأ تحت عباءة حزب الله، وترعرع في هذه البيئة وكل سلوكياته موجودة عندهم ويعلم جيداً ماذا يعني ان يدير ظهره للحزب فحياته تصبح “بالدق”، وبالتالي يصبح عرضة للاغتيال”، مضيفاً: “ليس بالضرورة ان يقوم حزب الله مباشرة بقتله انما من الممكن ان يأتي طرف ثالث وينهيه”.

وفي حديث صحافي قال الأمين امس الاربعاء: “اتفاق مار مخايل كان مطلوب في لحظة سياسية معيّنة, الحزب يريد غطاء مسيحي, في الوقت التي كانت قوى 14 أذار في قوّتها, وكان في حاجة ملحّة لهذا الغطاء المسيحي”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. علي الأمين: التعطيل يشي بتوتر أمني و«حزب الله» يستدرج صفقة!

وتابع: “باسيل والرئيس السابق ميشال عون, كانا بحاجة لهذا الدعم الشيعي من أجل الوصول إلى رئاسة الجمهورية, وخلال حكم عون, وفّر كل الإمكانيات التي أدت إلى السيطرة على معظم مؤسسات الدولة, وبالتالي, التيار لم يعد حاجة ملحّة لحزب الله”.

ولفت الأمين أن “الإتفاق مات في المضمون, التيار الوطني الحر وباسيل لا يريدان أن يموت بالشكل, لأن أي خروج منه يعني أنه لم يعد للتيار أي حليف او صاحب”.

وأكمل “حزب الله على الرغم من كل المواقف التي ضده لكنه قادر على أن يكوّن علاقات مع كل الأطراف, وفي الوقت نفسه التيار عاجز عن ذلك”.

التيار هو المتضرر الأكبر, لأنه سلّم مقاليد السلطة لحزب الله

وفي حال انتهي تفاهم مار مخايل, رأى الأمين أنَّ “التيار هو المتضرر الأكبر, لأنه سلّم مقاليد السلطة لحزب الله, الخيارات الثانية لحزب الله مفتوحة امامه مع بكركي وحتى مع القوات اللبنانية, وإمكانية فتح قنوات على القوات واردة وليست مستحيلة”.

ورداً على سؤال, أكّد أن “باسيل لا يتجرأ على الخروج من عباءة نصرالله”.

الحزب يعتقد أن انتخاب الرئيس لن يغيّر في واقع الحال شيء

وقال: “جبران باسيل نشأ بحضن حزب الله, وإذا قمنا بمراقبة المسار السياسي نراه أنه ترعرع في هذه البيئة, وهو يعلم جيدا ما يعني أن يدير ظهره للحزب”.

اضاف: “الحزب يعتقد أن انتخاب الرئيس لن يغيّر في واقع الحال شيء, وهو يريد رئيس جمهورية ضمن صفقة إقليمية دولية”.

هناك لحظة انفجار, وهذه المرة سيكون الإنفجار أشد وأقسى

وتابع، “كل شيء يدل على أن انتخاب الرئيس بعيد, لأن مجرد الذهاب إلى مجلس الوزراء بهذه الطريقة تدّل على أن هذه القصة طويلة”.

وختم الأمين بالقول, “طالما أننا نعيش في جو محتقن, فمن المفترض أن يكون هناك لحظة انفجار, وهذه المرة سيكون الإنفجار أشد وأقسى بمعني أنه من الممكن أن نرى مشاهد عنيفة أكثر تجاه المنظومة الحاكمة, ومن الممكن أن تكون انتفاضة مدمّرة في بعض الأماكن”.

السابق
كَمينٌ في العاقبية: تبايُن مُقاربتا الدولة اللبنانية و«حزب الله» لأزمة الاعتداء على «اليونيفيل»، ودلالاته
التالي
بعدسة «جنوبية»: تحرك حاشد بالتزامن مع الجلسة النيابية.. «الساكت عن الحق شريك بالجريمة»!